في أول تحرك له، نظم «الائتلاف ضد العنف» يوم الأحد 25 نوفمبر وقفة احتجاجية للتنديد بالعنف والمطالبة بحل «مليشيات» حماية الثورة وقد شارك في هذه الوقفة عدد كبير من الناشطين ومن الأحزاب السياسية كما غنى الفنان عادل بوعلاق وألقى الفنان عزالدين قنون منسق «الائتلاف ضد العنف» والدكتورة سلوى قيقة عن «ائتلاف جمعيات المجتمع المدني« كلمات طالبوا فيها الحكومة بتطبيق القانون على كل المخالفين وضمان الحرية ووضع حد للعنف الذي يستهدف الناشطين والفنانين والصحفيين وهو عنف يتراوح بين المادي والمعنوي ووصل الى حد الاغتيال. هذا التحرك الاول ستعقبه انشطة أخرى ستكون الأولى يوم الاحد القادم في شارع الحبيب بورقيبة ستنظمها جمعية «تطاوين ثقافة وفنون» التي ستنظم مهرجانا ثقافيا يتضمن قراءات شعرية وعرضا موسيقيا وعرضا فرجويا من تطاوين.
واعتبر عزالدين قنون ان غول العنف يزحف بجدية على بلادنا ولابد ان يكون الفنانون والناشطون في الصف الأول للدفاع عن مدنية الدولة والنظام الجمهوري ضد الدولة الدينية.