أكّدت الممثّلة التونسية سوسن معالج، في تصريح خصّت به «الشروق»، إثر الاعلان عن نتائج مسابقات الدورة 24 من أيام قرطاج السينمائية، أنها كانت واثقة من تتويج الفيلم التونسي القصير «تدافع، 9 أفريل 1938» الذي كانت محدّثتنا احدى أبطاله. وحصل الفيلم القصير «تدافع 9 أفريل 1938» على التأنيت الفضّي في مسابقة الأفلام القصيرة، وهي الجائزة الوحيدة لفيلم تونسي في الدورة 24 لأيام قرطاج السينمائية، واعتبرت سوسن معالج هذا التتويج تاريخي بالنسبة لها، موضّحة أن ثقتها في الفيلم كانت كبيرة لأن قصّته قوية، وفيه جرأة كبيرة في الطرح رغم أن مخرجي العمل سوسن صايا وطارق الخلادي، شابان في بداية مسيرتهما السينمائية. وتجدر الاشارة الى أن هذا الفيلم القصير مدّته 15 دقيقة، ويجسّد فيه أدوار البطولةكل من سامية رحيم وسوسن معالج ولبنى نعمان وبلال بريكي، وريم حمروني ونجوى زهير وابراهيم زرّوق.
استغراب
وعلى صعيد آخر، عبّرت الممثلة سوسن معالج عن استغرابها لعدم تتويج فيلم واحد من الأفلام الثلاثة التي نالت اعجاب الجميع، وهي فيلم «مملكة النمل» للمخرج التونسي شوقي الماجري، وفيلم «خيول ا&» للمخرج السينمائي المغربي نبيل عيّوش، وفيلم «بعد الموقعة» للمخرج المصري يسري نصر ا&. لكنها، أكّدت أن الفيلم السينغالي «الزورق» للمخرج موسى توري، استحق التتويج بالتانيت الذهبي، لأنه فيلم رائع على حد تعبيرها، وأضافت في هذا السياق، «إن السينما الافريقية، تقدّمت بشكل كبير في السنوات الاخيرة، وهذا جيّد، ويبعث على التفاؤل».