اعتبرت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن حرباً باردة مع سوريا أفضل من خوض حرب حقيقية معها مشيرة الى أن الرئيس السوري لايزال متشبثاً بالسلطة وغير عازم على الرحيل. وأضافت الصحيفة أنه -وعلى الرغم من مرور ما يقارب العامين على الانتفاضة في سوريا، ومقتل ما يقدر بنحو 40 ألف شخص، بحسب أرقام دولية- فإن هناك دلائل على أن قبضة الأسد على السلطة لا تزال قوية، رغم ازدياد أعداد المسؤولين المنشقين عن الحكومة السورية.
ورأت الصحيفة أن الأسد لا يزال بعيداً عن مناطق القتال الدائر بين الجيش السوري والمتمردين. لكن الصحيفة اضافت أنه ومع تزايد الإحساس باليأس لديه فإنه قد يصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى.
واضافت الاندبندنت «العنف يشتد بالفعل، مع ورود تقارير مقلقة عن استخدام قنابل عنقودية في مناطق مدنية. لكن الأكثر إثارة للقلق ، «تقارير المخابرات التي تشير إلى أن النظام السوري قد يفكر في استخدام الأسلحة الكيميائية» حسب تعبيرها.