عنف والدته بسبب المصروف جدت وقائع هذه الحادثة مؤخرا باحد الاحياء الشعبية بمدينة بنزرت .وقد انطلقت الابحاث فيها بناء على شكاية تقدمت بها الام المسنة المتضررة حيث أفادت في شكايتها انه يوم الواقعة لما كانت بمفردها داخل منزلها عاد ابنها إلى البيت و طلب منها تمكينه من بعض الاموال ليقتني مزيدا من الخمر.
وحين رفضت طلبه بحكم انها امدته بالمصروف سابقا هاج وماج كرد فعل على رفضها لطلبه فشتمها وامطرها بوابل من الكلام البذيء (دائما حسب اقولها). قبل ان يعنفها ثانية. وأمام صدمتها تحاملت الام المسنة على نفسها و قصدت احد المراكز الامنية بالجهة مرجع النظر الترابي وروت على مسامع اعوان الامن ما حصل لها. وبعد ان دلت على هوية ابنها اصرت على تتبعه عدليا. وبناء على الشكاية المسجلة تم ايقاف المشتكى به وبجلبه الى المقر الامني واستنطاقه اعترف بتفاصيل افعاله الشنيعة وارجع ذلك الى حالة السكر التي كان عليها. وبختم الابحاث الاولية احيل صحبة ملفه على انظار العدالة من اجل السكر الواضح و الاعتداء على الاخلاق الحميدة والاعتداء بالعنف الشديد الواقع من الخلف على السلف. أحال نديمه على الانعاش بسبب خلاف بسيط احتفاء بخروجه من السجن المدني ببنزرت مؤخرا عقد المشبوه فيه و المتضرر جلسة خمرية خارج المدينة في الطبيعة واثناء الجلسة وتجاذبهما لأطراف الحديث نشب بينهما خلاف بسيط سرعان ما تطور وتحول الى تشاجر وتبادل الشتائم عمد خلاله المحتفي به الى تعنيف نديمه ثم غادر المكان قبل ان يتم نقل المصاب الى المستشفى حيث تلقى العلاج اللازم. وبوصول الخبر الى مسامع رجال الامن بالجهة عن طريق ادارة المستشفى الجهوي بالمدينة باشر هؤلاء تحرياتهم بالاستماع الى اقوال المتضرر الذي اعاد على مسامع باحث البداية تفاصيل الواقعة ودل على هوية المعتدي عليه و اصر على تتبعه عدليا وبناء عليه تم ايقاف المشتكى به وبنقله الى المقر الامني و استنطاقه اعترف بما نسب اليه وبختم الابحاث الأولية تمت احالته صحبة ملفه على انظار النيابة العمومية فأذنت بإيداعه السجن في انتظار احالته على العدالة.