جدّت وقائع هذه الحادثة مؤخرا بإحدى الضيعات الفلاحية وكان منطلق الأبحاث فيها شكاية تقدم بها المتضرر وهو صاحب ضيعة فلاحية ومرب للعجول بأحد أحواز مدينة ماطر إلى أحد مراكز الحرس الوطني بالجهة مرجع النظر الترابي وأكد أنه فقد عجلا عن طريق السرقة من الاسطبل وهو يوجه شكوكه إلى أحد أجواره باعتبار أنه من ذوي السوابق العدلية وأصر على تتبع المشتكى به. وبناء عليه انطلقت الأبحاث والتحريات وتم إيقاف المظنون فيه وبجلبه إلى المقر الأمني واستنطاقه أنكر جملة وتفصيلا علاقته بالموضوع وأرجع ذلك إلى عملية كيدية مدبرة من طرف الشاكي لتصفية حسابات قديمة بينهما لكن بعد مواجهته بالأدلة انهار واعترف بما نسب إليه وذكر أنه فعلا ليلة الواقعة توجه إلى ضيعة الشاكي وولج إلى الاسطبل الذي وجده مفتوحا واستولى على عجل صغير وقام بالتفريط فيه بالبيع بأحد الأسواق الأسبوعية بمدينة مجاورة وبختم الأبحاث الأولية تمت إحالته صحبة ملفه على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت فأذنت بإيداعه السجن في انتظار إحالته على العدالة.