شهدت قضية الطفل ياسين الحاج عيّاد الذي توفي عرضا في مسبح المنزه في نوفمبر الماضي عدة تطورات خلال الساعات الماضية حيث تم إيقاف أحد المسؤولين عن المسبح وهو ما جعل العديد من زملائه يتعاطفون معه ويضربون عن العمل. وقد تأكد هذا الأمر أمس الأول عندما تحول نادي حمام الأنف إلى الملعب الفرعي برادس لإجراء تمارينه كما جرت العادة ولكنه وجد أبواب الملعب موصدة بسبب اضراب العملة عن العمل تعاطفا مع زميلهم الذي تم إيقافه على خلفية القضية المذكورة.
رفض التعليق
من جهته رفض أحد المسؤولين البارزين في إدارة الحي الوطني التعليق عن هذا الأمر وذلك بعد أن اتصلنا به أمس لاستفساره عن هذا الاضراب وتجدر الاشارة إلى أن مسبح المنزه وملعب رادس يعودان بالنظر إلى إدارة الحي الوطني وهو ما يفسر تعاطف عملة ملعب رادس مع زميلهم الموقوف ومن المؤكد أن هذه القضية ستسفر عن عدة معطيات جديدة خلال الساعات القادمة ويذكر أن الهالك ينتمي إلى فريق الترجي الرياضي للسباحة.