أعلن مصدر في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية ان سفينتين حربيتين روسيتين تحملان قوات خاصة ومعدات عسكرية توجهتا الى السواحل السورية وهو الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق. وقال المصدر في تصريح لوكالة «إنترفاكس» للأنباء أمس إن سفينتي الإنزال الكبيرتين «آزوف» و«نيكولاي فيلتشينكوف» أبحرتا من نوفوروسيسك وتوجهتا نحو ميناء طرطوس السوري وعلى متنهما وحدات من القوات الخاصة التابعة لمشاة البحرية الروسية، إضافة الى عدد من المعدات العسكرية».
وأضاف أن المهمة الملقاة على عاتق القوات الخاصة تتمثل في «توفير الحماية للسفن عند عبورها المضائق وخلال توقفها في الموانئ إذ ستعبر السفن مضيق البسفور ومضيق الدردنيل لكي تنضم الى مجموعة سفن أسطول البحر الأسود التي تضم الطراد الصاروخي «موسكفا» وسفينة الحراسة «سميتليفي»».
وتابع المصدر قائلا أن مجموعة سفن أسطول البحر الأسود سترافق سفينتي «آزوف ونيكولاي فيلتشينكوف» في أثناء توجههما الى ميناء طرطوس السوري، حيث نقطة تزود سفن الأسطول البحري الروسي بالمؤن والمياه.
وأكد أنه في حالة تأزم الأوضاع في سوريا ستقوم هذه السفن بإجلاء رعايا روسيا من هذا البلد».
وذكر أن الطراد «موسكفا» وسفينة «سميتليفي» غادرا أمس ميناء بيري اليوناني، حيث تزودا بالمواد الغذائية والماء، ليستمرا في تنفيذ المهام المناطة بهما في شمال شرق البحر الأبيض المتوسط.
وفي وقت لاحق نفى نائب وزير الدفاع الروسي إرسال موسكو قوات خاصة إلى سوريا.