عبّر الفنان المصري سعد محمد حسن عازف الكمنجة المتميّز، عن سعادته الكبيرة بحفاوة الاستقبال التي لقيها في تونس وفي مدينة صفاقس تحديدا، خلال زيارته الأخيرة لهذه المدينة، في إطار الدورة السابعة (دورة أحمد الحفناوي) لمهرجان الكمنجة بساقية الدائر. وخصّ بالذكر عازف الكمنجة التونسي الأستاذ أنيس القليبي، الذي استقبله في المطار وكان حلقة الوصل بين إدارة المهرجان وبين الفنان سعد محمد حسن. كما عرّج محدّثنا عن العلاقة الطيبة التي جمعته بالفنان أنيس القليبي منذ أول لقاء لهما، في مصر (في دار الأوبرا المصرية). كما شكر إدارة المهرجان على حفاوة الاستقبال وخاصة مديره السيد محمد كمون.
انبهار
وشدّد الفنان سعد محمد حسن على انبهاره الكبير وإعجابهم بالبراعم المشاركين في المهرجان على حدّ تعبيره، ويقصد عازفي الكمنجة من تلاميذ معهد الموسيقى بصفاقس، واستحضر تلك اللحظات الرائعة حسب قوله، لما قدّم عرضا ثنائيا صحبة صديقه وحبيبه، على حدّ تعبيره، في حفل افتتاح مهرجان الكمنجة بساقية الدائر. ويذكر أنهما عزفا أغنية «الفن الفن» للفنان الراحل محمد الجموسي، و«أنشودة الفن» للموسيقار المصري الراحل محمد عبد الوهاب، ومعزوفة «العصفور العاشق» للفنان أنيس القليبي. واعتبر أن الحفل والمهرجان عموما كان رائعا وناجحا.
تبرّع
وتجدر الاشارة الى أن الفنان سعد محمد حسن تبرّع بمستحقاته المادية من المهرجان لفائدة براعم المعهد الجهوي للموسيقى بصفاقس، ورغم محاولته عدم الاعلان عن هذه الحركة النبيلة والراقية من شخصه، إلا أنه لا يمكن المرور دون التنويه برفعة أخلاق هذا المبدع المصري والعربي المتميز فنا وأخلاقا.