حذر تقرير أمني مصري من أن خلايا نائمة تستعد لعمليات ارهابية كبيرة ضد أهداف حيوية في سيناء وفي القاهرة أيضا وكذلك في مدينة الاسكندرية الساحلية داعيا كافة الجهات والأجهزة للاستنفار الى أقصى حد. وطالب التقرير الأمني المصري الصادر من احدى الجهات السيادية الهامة حسب «بوابة 25جانفي» جميع الجهات بتكثيف الخدمات الأمنية فى سيناء وفى القاهرة ليلة رأس السنة ورفع حالة الطوارىء القصوى بين الأجهزة الأمنية الهامة تحسبا لأي عمليات ارهابية متوقعة خلال الفترة القادمة وأهمها يوم رأس السنة ...
خلايا نائمة
وقال التقرير «انه بالفعل وصلت معلومات تؤكد عن وجود خلايا نائمة تستعد لعمليات ارهابية كبيرة خلال الفترة القادمة وقد تبدأ برأس السنة اذا لم يتم تشديد الرقابة الأمنية والاستعداد بكل قوة لهذه الأيام ...
وأكد التقرير أن الخلايا الارهابية تستهدف سيناءوالاسكندريةوالقاهرة العاصمة ... كما طالب رفع درجة الاستعداد القصوى في سيناء من قبل القوات المسلحة والشرطة تحسبا لأي عمليات ارهابية ...
وحذر من محاولة الخلايا الارهابية بعمل عملية ارهابية قريبة من مناطق عسكرية خلاف الفترة القادمة .
وأكدت بوابة «25جانفي» أن التقرير صدر عن جهات أمنية عليا ...
وأشار التقرير في ما وصفه معلومة هامة الى « أنه سوف يتم التحقيق قريبا جدا مع قيادي جهادي منشق عن الجماعات الجهادية ويملك أدلة قوية ضد قيادات سلفية وقيادات من الاخوان المسلمين»...
من جهة أخرى هدد اسلاميون متشددون في سيناء أمس الأول , بشن حملة على المخدرات وتدخين السجائر في شبه الجزيرة التي تفتقر الى سلطة القانون مما يثير مخاوف من تنامي نفوذ الجماعات المتشددة في مصر بعد الثورة.
وينص الدستور الجديد الذي تم إقراره هذا الأسبوع على أن مبادىء الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وتقول جماعات حقوق الإنسان: إن الوثيقة تحتوي على صياغات فضفاضة مثل الإشارة إلى الأخلاق «الوطنية» الأمر الذي قد يساعد المتشددين على الاستفادة منها لفرض قيود دينية على الناس.
وأصدرت جماعة في سيناء تطلق على نفسها اسم «جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» تحذيرها في منشور جرى توزيعه في محافظة شمال سيناء يتوعد الذين لا يمتثلون بعقاب «شديد».
وقالت الجماعة في البيان «إن هذا البيان يعد إنذارا أوليا ولا يوجد له إنذار ثان وموجه للأشخاص الذين يتاجرون في المواد المخدرة وتحديدا السجائر». وأضافت «إن هؤلاء الباعة يدمرون أهالي سيناء ويخالفون شرع الله».
وقالت مصادر أمن محلية إنها لا تعرف الكثير عن الجماعة وإنها لم تصدر قط بيانات كهذه في الماضي.
ومن المرجح أن ينظر إلى حملة تستهدف تجارة السجائر أو التدخين في أماكن عامة على أنه إجراء متشدد لدى شعب فيه عدد كبير جدا من المدخنين وحيث التدخين في الأماكن العامة مقبول اجتماعيا.
وتتسم الجهود لفرض السلطة المركزية في سيناء بالبطء منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في عام 2011 .
وبدأ الرئيس محمد مرسي جهودا منسقة لإعادة فرض السيطرة على سيناء بعد هجوم في الخامس من أوت قتل فيه 16 جنديا من قوات حرس الحدود. لكن هجوما وقع في الثالث من نوفمبر قتل فيه ثلاثة من رجال الشرطة أبرز التحدي الذي ما زال يواجه السلطات المصرية.