انطلقت الابحاث في هذه القضية بناء على شكاية تقدمت بها المتضررة الى احد المراكز الامنية بالجهة بمسقط راسها بمنزل بورقيبة وافادت فيها انها ربطت علاقة عاطفية مع شاب من متساكني الجهة تعرفت عليه عن طريق شقيقته التي تعمل معها في نفس المصنع، ولكن في الاثناء حصلت خلافات بينهما,ما دفع بالشاب المشبوه فيه الى استدراج صديقته الى مكان مهجور ثم شوه وجهها بشفرة حلاقة، فسارعت برفع شكاية ضده بعد ان استظهرت بشهادة طبية في الغرض تؤكد صحة اقوالها. وبانطلاق الابحاث في القضية تمكن المحققون من ايقاف المشتكى به وبعرضه على باحث البداية اعترف بالأفعال المنسوبة اليه وصرح انه ربط علاقة عاطفية مع الشاكية ولكنه اكتشف أنها على علاقة بشخص اخر, ولذلك قرر تلقينها درسا لن تنساه في حياتها ابدا فانتقم منها بتشوية وجهها، فاستدرجها الى مكان بعيد عن الانظار بعدما أوهمها أنه سيتسوغ سيارة ويقوم معها بجولة على متنها ثم أصابها في وجهها بشفرة حلاقة كان أحضرها مسبقا للقيام بفعلته.
وبإحالته على ابتدائية بنزرت قضت بسجنه مدة سنة كاملة ولكن محكمة الاستئناف ببنزرت عدلت الحكم الى 6 أشهر.