نظمت مؤخرا تنسيقية الجمعيات الخيرية والتنموية بمدينة قفصة حملة لصيانة وإصلاح بعض الطرقات والأنهج بوسط المدينة على امتداد يومين . الحملة كانت مناسبة للفت نظر المسؤولين إلى البنية التحتية المهترئة بالجهة والتي تتطلب تدخلا عاجلا. «الشروق» واكبت هذه الحملة التي شهدت حضورا لافتا للجمعيات .السيد محمد الصالح قطيف (عضو مؤسس مكلف بالاتصال الخارجي بتنسيقية الجمعيات الخيرية والتنموية بمدينة قفصة) أكد مشاركة 13 جمعية خيرية وتنموية في صيانة وإصلاح 7 أنهج بوسط مدينة قفصة وهي نهج الجلاء ونهج اليمن (بين إعدادية قفصة والمولى) ونهج الخنساء ونهج ابن الجزار ونهج ابن المقفع (بالدوالي قرب مركز شرطة المرور) ونهج المحراب(المحاذي لمقبرة سيدي ابي يعقوب) ونهج الكيلاني المطوي (شارع المناقلية) كما نوه محدثنا بمساهمة بلدية قفصة في هذه الحملة بتوفير شاحنة وجرار ومعدات أخرى خاصة بالحضيرة بالإضافة إلى تجنيد 12 بين عامل بلدي وفني في الميدان أما مقاولة شركة الأشغال العامة للطرقات والمياه بقفصة فقد وفرت آلة الدمك الاسطوانية (لتسوية الإسفلت بعد وضعه على الطريق) والإسفلت والقطران. وللتنبيه لوجود أشغال وفرت الإدارة الجهوية للتجهيز بقفصة الإشارات المرورية المؤقتة وتجدر الإشارة إلى مشاركة حوالي 40 متطوع في الحملة تم تقسيمهم إلى 6 حضائر. السيد عبد الجليل الفاسي (جمعية البر والتقوى) أشار إلى عزم التنسيقية على العمل على مدار السنة لتحسين البنية التحتية لمدينة قفصة وغراسة الأشجار بشارع البيئة (الوطنية رقم 3 طريق زروق) وغراسة الورود بالمفترقات الدائرية لمدينة قفصة مع التعهد بالصيانة والري كما أكد اعتزام صنع الخرسانة الاسفلتية على عين المكان بالطرقات نظرا لعدم توفر هده المادة في أغلب الأحيان علما أن كل المتطوعين من هذه الجمعيات تلقوا تكوينا في صيانة الطرقات وإصلاحها ويعتبر عزوف المقاولين عن العمل بجهة قفصة دافعا للقيام بهده الحملة حسب ما جاء على لسان السيد المولدي الرابحي (أمين مال التنسيقية وأستاذ جامعي ) الذي أشار إلى أن اختيار وسط المدينة لانطلاق الإصلاح هورسالة مضمونة الوصول للمواطن للانخراط في العمل التطوعي إضافة إلى الحالة السيئة لأغلب طرقات مدينة قفصة مؤكدا أن هذه الحملة هي نقطة انطلاق لبرنامج إصلاح عدد هام من الأنهج والطرقات. وقد واكبت اذاعة قفصة هذه الحملة فيما أثار غياب الإعلام المرئي تساؤل المنظمين رغم توجيه مراسلة إلى وحدة النتاج التلفزي بقفصة للحضور وتحسيس المواطن بأهمية العمل التطوعي والمشاركة فيه مستقبلا.