في ظلّ معركة البقاء التي تخوضها فرقنا في مواجهة المشاكل المادية والتحديات اليومية قد يصل الأمر أحيانا الى حدّ الإجهاد والإنهاك وصولا الى التلويح بالانسحاب من هذه المعركة وهو ما أكدت لنا هيئة الساقية مؤخرا. وبالبحث في خلفية هذا التلويح بالانسحاب أفادنا رئيس الفريق محمد دمق بأن لا بوادر مشجعة على العمل على الاطلاق أمام الهيئة التي تجابه سيلامن المصاريف لا طاقة لها بها مرجعا الأمر الى سببين رئيسيين أولهما تأخر السباق بالرابطة الجهوية وتحديدا بعد أكثر من أربعة أشهر من بداية تحضيرات الفريق وما انجرّ عنه من مصاريف إضافية إضافة الى انحسار الدعم والمقاطعة المضروبة على الفريق من المؤسسات ورجالات جهة الساقية الذين لو دعموا الفريق بالحدّ الأدنى لأصبح في صورة أخرى وفي موقع مغاير وأضاف محدثنا عن الأزمة الخانقة «بعد أربعة أشهر من بداية النشاط لم نتمكّن من صرف رواتب المدربين أو مستحقات المزودين في ما يتعلّق بالتجهيزات والملابس وحتى منحة الوزارة لن تغيّر من الأمر شيئا وهي التي لا تسمن ولا تغني من جوع فضلا عن عدم تسلّمنا المنحة البلدية بعد».