طوى المنتخب الوطني صفحة مقابلته الودية ضد أثيوبيا ويستعد الآن لشدّ الرحال باتجاه الامارات غدا صباحا لمواجهة الغابون وغانا ثم السفر الى جنوب إفريقيا للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم. في إطار سعيه الى شحذ همم لاعبي المنتخب الوطني وتحفيزهم على الذهاب بعيدا في «كان» جنوب إفريقيا وإعادة سيناريو 1996، أقام سفيرنا في دولة قطر مأدبة عشاء على شرف المنتخب الوطني وإطاره الفني بقيادة سامي الطرابلسي وكذلك بحضور عدة إعلاميين في فندق فخم وتحديدا الفندق الذي أقام فيه فريق «بايرن ميونيخ» وذلك ليلة أمس الأول أي عقب مباراة أثيوبيا وقد تجاذب السفير أطراف الحديث مع الوفد التونسي وحثّ اللاعبين على تشريف الكرة التونسية في بلد مانديلا.
ماذا بين الطرابلسي والمثلوثي ؟
رصدنا خلال الساعات الماضية وتحديدا بعد المباراة الودية ضد أثيوبيا حديثا جانبيا مطولا بين مدرب المنتخب الوطني سامي الطرابلسي والحارس أيمن المثلوثي بمقر إقامة الفريق ومن المؤكد أنهما تحدثا حول موضوع حراسة مرمى المنتخب خاصة أنه ليس من السهل على المثلوثي الذي كان الحارس الأول للفريق خلال الفترة الماضية وأيضا أثناء «كان» 2012 أن يتقبل الوضع الجديد والمتمثل في إمكانية أن يصبح الرقم (2) أي بعد معز بن شريفية وهو ما يتطلب حتما إعدادا بسيكولوجيا خاصا لهذا الحارس وهو ما يفسّر حرص الطرابلسي على التحدّث معه على انفراد.
الغربي يلتحق بالتمارين
يبدو أن فاتح الغربي بدأ يستعيد عافيته بما أنه التحق أمس بالمجموعة وهو ما يعني أنه سيكون على ذمة الاطار الفني للمنتخب خلال الأيام القادمة سواء بالمشاركة في المقابلتين الوديتين ضد الغابون وغانا يومي 10 و13 جانفي أو كذلك في «الكان» ومن المؤكد أن خبر تماثل الغربي للشفاء سيبعث الارتياح في صفوف الاطار الفني للمنتخب بحكم أن هذا اللاعب مرشح بقوة ليكون ضمن التشكيلة المثالية للمنتخب في هذه النهائيات القارية.
راحة خاطفة
منح الاطار الفني لاعبيه راحة خاطفة مساء أمس وذلك بعد أن كان الفريق تدرّب في الصباح، وتجدر الاشارة الى أن لاعبي المنتخب قاموا أمس بزيارة المركز الثقافي في محاولة لتخفيف الضغط النفسي المسلط عليهم.
حزن كبير
أظهر وسام يحيى حزنا كبيرا جدا بسبب وفاة لسعد الورتاني حيث بكاه قبل لقاء تونس أمام أثيوبيا.