يعرف الشارع الذي يربط بين منطقة النحال والمعهد الثانوي الواحة بشننّي اشكالات عديدة ورغم نداءات الأهالي المتكرّرة بضرورة الالتفاتة الى هذا الشارع في عديد المناسبات الا أن البلدية لم تستجب لهذا المطلب الملح. ويعرف هذا الشارع الذي يربط منطقة النحال بالمعهد الثانوي الواحة العديد من النتوءات على الرغم من محاولة البلدية التنسيق مع الادارة الجهوية للتجهيز لاسكات الأفواه عبر ترقيع بعض النتوءات الا أن عملية الاصلاح لم تكن في مستوى تطلعات الأهالي ومستعملي هذه الطريق كما أن الترصيف منعدم بهذه الطريق وكان بالامكان توسيع الطريق لترك المجال للمترجلين علما وأنها ضيقة فيلتجئ المترجل الى أن يسير في كل الأحيان داخلها وهو ما يجعله عرضة للحوادث من جهة أخرى ،ينعدم في هذا الشارع التنوير العمومي علما وانه ما بقي بهذا الشارع الا الأعمدة المنتصبة التي توحي بتواجد الانارة وفي الحقيقة وباتصالنا بمصالح بلدية شنني النحال أكد لنا المسؤولون أن التلاميذ هم المتسببون في عدم توفر الانارة لاتهم يتعمدون تحطيم كل الفوانيس التي يقع تجديدها لهذا ظل الشارع مظلما في هذا الفصل الشتوي وخيرت البلدية عدم اصلاحها وكان احد المواطنين قد طالب بتوفير فوانيس جديدة مع اقامة حواجز حديدية تحمي الفوانيس من تكسيرها وقد يلقى هذا المطلب الاستجابة من أعضاء المجلس البلدي ويبقى أن عملية التشجير بهذا الشارع ممكنة على الجانبين وان كانت البلدية قد شرعت في ذلك الا أن عملية التعهد تبقى منقوصة وكان بالامكان تشريك الجمعيات المتواجدة بالجهة وخاصة الكشافة التونسية المعروفة محليا بعملها التطوعي في دعمها للعمل البلدي بقي أن نشير انه على الرغم من اللوحات التنبيهية التي نصبتها بلدية شنني النحال بمنع المواطنين من القاء الفضلات وخاصة فواضل البناء الا أن حس المواطن بمعاضدة المجهود البلدي ظل متغيبا لان البلدية كانت قد قامت بحملة تنظيف موسعة بهذا الشارع الا أنّ استجابة الأهالي لم تكن في مستوى الانتظارات فمتى يسهم المواطن فعليا في دعم العمل البلدي محليا ؟