السلامي السلامي، اسم عرفه الجميع بالصخيرة من خلال ابداعاته الفنية التي ملأت الانهج والمساحات بالمدينة، يطوع الحديد والخشب الى أشكال فنية تنم عن موهبة تحتاج الى مزيد من المدعم والاحاطة .. «الشروق» التقته في هذا الحوار:
متى بدأت تجربتك الفريدة ؟
كانت البداية من خلال إيماني بأن كل ما في الطبيعة يوحي بفن وإبداع، الكون بأبعاده فن إلهي يعبر عن قدرة الله سبحانه وتعالى في الخلق، والإنسان خليفة الله في الأرض وأنا أحاول أن أطوع الأشياء الى أشكال فنية معبرة، فمثلما يكتب الشاعر نصه ليعكس دواخله، أعبر أنا بانتاجاتي عن دواخلي وبالتالي عن مواقفي انني أقدم انعكاسي.
لو نغوص في دواخلك ؟ ماذا تريد أن تقول بالسفن والطيور والألوان التي تزخر بها أعمالك؟
هو توق الى الحرية والانعتاق ما في ذلك شك، الفنان لا يمكن أن يتحرك داخل ضوابط واشارات حمراء تحدد له مجالات فنه وعمله الفنان يبحث عن المطلق والمنتهى بالنسبة اليه هي النهاية وانا ابحث عن التعبير بطريقتي الخاصة وأستعمل البسيط من المواد لأصنع ما تراه من أشكال هنا وهناك.
البسيط من الاشياء هو اختيار أم ضرورة؟
هو ضرورة واختيار، ضرورة لقلة ذات اليد واختيار لان مادة الحديد اللين والصلب تساعدني على صنع عديد الاشكال الفنية بطريقة بسيطة ولكنها فنية بامتياز.
من أين توفر المادة الاولية لفنك؟
أوفرها حقيقة من تبرعات المؤسسات الاقتصادية بالجهة كشركة «الترابسا» و«التانكماد» وهي مناسبة أوجه من خلالها التحية الى المسؤولين بهذه المؤسسات على رحابة صدرهم وسعة بالهم من طلباتي المتكررة.
هل كانت لك مشاركة في مهرجان للفن التشكيلي؟
بالتأكيد، كان لي حضور في مناسبة وحيدة في احدى دورات المهرجان الدولي للفن التشكيلي بالمحرس وأطمح أن يكون لي حضور في قادم الدورات كما أسعى الى ان تتحول الصخيرة الى مدينة للفن التشكيلي من خلال العناية بمختلف المواهب في هذا المجال وهي عديدة تحتاج إلى عناية وإحاطة وتشجيع.