الغارة الاسرائيلية على موقع سوري حركت المنطقة و بالتحديد تم رصد استنفار عسكري سوري على الحدود و تحركات للقوات الأمريكية و الأردنية و التركية على حد قول موقع اسرائيلي. قال موقع استخباراتي إسرائيلي إن القوات السورية ضاعفت من استنفارها على الحدود مع إسرائيل، عقب الغارة الإسرائيلية التي قالت سوريا إنها استهدفت موقعا للبحث العلمي في ريف دمشق مساء أمس الأول.
وأضاف موقع «ديبكا»، المقرب من الاستخبارات العسكرية الصهيونية ، أمس، أن القوات الأمريكية ضاعفت هي الأخرى من نشاطها في منطقة الشرق الأوسط، عبر جاهزية منظومة صواريخ الباتريوت على الأراضي التركية.
كما أشار إلى أن الوحدات الخاصة الأردنية انتشرت على طول الحدود مع سوريا خشية من تدهور الأوضاع، فيما لم يشر إلى وجود حالة استنفار في الجيش الإسرائيلي. ونقل الموقع عن مصادر أمنية، لم يسمها، ردا على إعلان روسيا استنكارها للغارة الإسرائيلية أمس على موقع سوري أن «روسيا تحتفظ بقوات كبيرة في سوريا تبلغ ألفي جندي، و18 سفينة حربية، مضافا إليها مجموعات كبيرة من العاملين المدنيين في حقول متفرقة».
من جانب آخر قال المحلل العسكري للإذاعة الإسرائيلية إن «السلاح الذي تم تدميره هو من صنع روسي، كان يُعد نقله لجماعات مناهضة لإسرائيل». ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس عن مصادر وصفتها بالاستخباراتية الغربية أن إسرائيل «ستصعد هجماتها على سوريا ، خاصة في ظل إصرار التوجهات الإيرانية تعزيز منظومة التسلح لدى حزب الله بأسلحة نوعيه».
وأعلن الجيش السوري أن «طائرات حربية إسرائيلية قصفت فجر الأربعاء أحد مراكز البحث العلمي المعني برفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس والواقع في منطقة «جمرايا» بريف دمشق»، مشيرا إلى أن الهجوم خلف قتيلين وخمسة جرحى.
وبحسب بيان للجيش السوري فإنه «لا صحة لما أوردته بعض وسائل الإعلام بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت قافلة كانت متجهة من سوريا إلى لبنان». ولا تعترف إسرائيل عادة بشن مثل هذه الغارات الجوية، غير أن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن طائرات إسرائيلية استهدفت قافلة سلاح في الأراضي السورية كانت في طريقها إلى لبنان.