نيجيريا وبوركينا فاسو لعبتا جنبا الى جنب في المجموعة الثالثة وكلاهما لم يخسر حتى اللقاء النهائي المرتقب ولذلك فكلاهما جدير بالفوز باللقب بقطع النظر عن النتيجة النهائية. اللقاء الذي جمع بينهما في نفس المجموعة انتهى بالتعادل هدف لمثله، وأنهت بوركينا فاسو الترتيب في المركز الأول على حساب نيجيريا.. أكيد أن لقاء النهائي سيكون مختلفا في كل شيء والفائز هو من سيكون الأحسن والأفضل على كل المستويات.
المدرب العجيب
المدرب البلجيكي «بول بيت» يعتبر الى حدّ الآن نجم ال«كان» بالنظر الى ما حققه الى حد الآن على رأس منتخب بوركينا فاسو. المعروف أن هذا المدرب سبق له أن تورط في لعبة المراهنات وتمّ تجميد نشاطه ومنعه من التدريب لكن الرجل تمتع بالعفو وعاد من بوابة منتخب غمبيا قبل أن يصل الي بوركينا فاسو سنة 2012 وها أنه يحقق نتائج ممتازة وغير مسبوقة بالاضافة الى مردود رائع للغاية.. فهل يواصل المدرب البلجيكي «بول بيت» تحقيق النتائج الايجابية؟.. سوف ننتظر ونشاهد.
نيجيريا متعودة على الفشل في النهائي
المنتخب النيجيري هو واحد من أكثر المنتخبات الافريقية لعبا للمباراة النهائية لكنه خسر أكثر مما فاز. ولئن فاز بالكأس سنتي 1980 و1994 فإنه خسر النهائي الافريقي سنوات 84 و98 و90 و2000. النهائي هو السابع لمنتخب نيجيريا لكن هل سيحصل على الكأس الثالثة أم تكون الهزيمة الخامسة في النهائي السابع.
منتخب الوقت الاضافي
منتخب بوركينا فاسو هو الوحيد الذي لعب الوقت الاضافي في مرتين ضد الطوغو في الدور ربع النهائي وفاز بهدف وفي الدور نصف النهائي ضد غانا وانتصر بضربات الجزاء. هل سيؤثر هذا الارهاق والتعب على عضلات وعقول «الخيول البوركينية» أم أن الرصيد البشري وحب الفوز ودهاء المدرب كلها عوامل ستساعده يوم النهائي؟
بوركينا فاسو بلا هجوم
سوف تلعب بوركينا فاسو بدون أبرز ثنائي لها والطريف أن كلاهما يلعب في الهجوم ويسجل الأهداف، بيتروبا المعاقب بعد أن تمّ طرده في لقاء غانا مساء الأربعاء من طرف سليم الجديدي وهداف الفريق تراوري الذي تعرض الى إصابة وانتهت مشاركته فهل سيؤثر غياب هذا الثنائي البارز أم أن للمدرب البلجيكي بدائل أخرى يمكنها أن تعوض هذا وذاك في لقاء النهائي التاريخي للكرة البوركينية؟
كيشي علىخطى الجوهري
بات المدرب النيجيري ستيفان كيشي مرشحا بارزا لمعادلة رقم الراحل الكبير محمود الجوهري الذي فاز بالكأس كلاعب في أواخر الخمسينات وحصل عليها كمدرب سنة 1998.
ستيفان كيشي حصل على الكأس عندما كان قائدا للمنتخب سنة 1994 بتونس وها هو يطاردها كمدرب في جنوب القارة السمراء.