رحب بوكا جونيورز بعودة لاعب الوسط خوان رومان ريكلمي الى صفوفه عقب سبعة اشهر من تركه للفريق الذي ينافس في الدوري الارجنتيني لكرة القدم بسبب خلافات مع المدرب السابق خوليو سيزار فالكيوني. وقال دانييل انجليكي رئيس النادي خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة «عقب ساعتين ونصف من المحادثات مع ريكلمي قرر مجلس الادارة بالاجماع بعد استطلاع اراء اللاعبين ان يعود لبوكا اعتبارا من يوم الاثنين.» وعاد صانع لعب منتخب الارجنتين السابق وفقا لنفس الشروط الخاصة بعقده السابق. واضاف انجليكي «في الايام القادمة سيخوض ريكلمي التدريبات التي تسبق الموسم الا انه لن يحصل على راتب».
وتابع «ندرك انه ليس المنقذ الا انه لاعب مهم. كافة المدربين على صعيد كرة القدم الارجنتينية يقولون هذا. قال ريكلمي انه سيكون متاحا امام الطاقم التدريبي كما انه سيكون حاضرا صباح الاثنين في النادي».
وترك اللاعب البالغ من العمر 34 عاما الفريق في الليلة التي خسر فيها بوكا نهائي كأس ليبرتادوريس للاندية ابطال امريكا الجنوبية امام كورنثيانز البرازيلي في ساو باولو.
ولم يتم تمديد عقد فالكيوني في نهاية البطولة الافتتاحية في ديسمبر كانون الاول الماضي وهو ما مهد الطريق لعودة كارلوس بيانكي انجح مدرب في تاريخ النادي والذي قاده نحو سلسلة من الالقاب في ظل مشاركة ريكلمي معه كلاعب خط وسط اساسي في الفترة من 1998 وحتى 2001.
وجاء استدعاء ريكلمي عقب تلقي بوكا لثاني هزيمة في ثلاث مباريات ودية امام غريمه اللدود ريفر بليت. وقال بيانكي «ادرك (رومان) انه لا يمكنه التوقف عن اللعب وهو في الرابعة والثلاثين.. يملك رومان الكثير الذي بوسعه ان يقدمه للفريق طالما انه يظهر بمستوى جيد».