رصاصة في الحوض من الجهة اليسرى مستقرة منذ عامين اثنين في مكانها واجتماع طبي لاتخاذ القرار بإمكانية استئصالها. داخل قسم المجاري البولية عدد 51 كان عبد القادر ذو السابعة والعشرين ربيعا يقف الى النافذة.. بعد أن تحسّنت حالته الصحية إذ تمّ استقباله في المستشفى بالعاصمة قادما من القصرين بفعل مشاكل صحية.. قرّر صبيحة أمس (الجمعة) الأطباء السماح له بالمغادرة باعتبار تحسّن حالته الصحية على أن يعود يوم الاثنين الى معرفة قرار الأطباء بخصوص الرصاصة المستقرة داخل الحوض.
حالته مستقرّة
يقول عبد القادر القروي متحدثا ل«الشروق» التي زارته أمس بالمستشفى لمتابعة تطورات ملفه الطبي إنه قدم الى العاصمة بعد أن تمّ تحويله من مستشفى القصرين وأنه عانى مؤخرا من مشاكل صحية وأنه الآن في حالة حسنة ولكنه ينتظر حلاّ نهائيا بخصوص الرصاصة التي أصيب بها يوم 10 جانفي 2011 بالشارع الرئيسي بالقصرين.. يقول عبد القادر «تحسّنت حالتي الصحية ولكني أنتظر ماذا ستؤول إليه حالة الرصاصة، أنا شخصيا لو ثبت أن إزالتها قد شكّل خطرا فإني أخيّر أن تبقى مكانها».. أمسك عبد القادر صورة الأشعة مشيرا الى النقاط التي تمثل رصاص الرش الذي أصيب به، ومكان استقرار الرصاصة التي استقرّت بالجانب الأيسر للحوض داخل العظم وبالتالي تعايشت معه اليوم لمدة عامين اثنين».
ليضيف «مكّنتني الوزارة من مبلغ أولي قدره 3 آلاف دينار ومبلغ ثان ب3 آلاف دينار أيضا فقط هذا ما توصّلت به وشرف أن يحتفظ جسدي بالرصاصة».
إمكانية إزالة الرصاصة
أثناء حديثنا مع «عبد القادر القروي» جريح الثورة.. قدم أحد الأطباء الذي توجّه بالكلام الى عبد القادر وأعلمه أنه يمكنه المغادرة بفعل تحسن حالته مضيفا أن الملف الطبي الكامل وصل من سوسة ليلة الخميس وأن فريقا كاملا من الأطباء سيجتمع اليوم ويتخذ قراره النهائي بخصوص الرصاصة المستقرة بحوض المصاب وأضاف الطبيب المباشر أن عبد القادر تمّ استقباله في القسم باعتباره مريضا عاديا ولا علاقة لمرضه أو حالته الصحية بموضوع الرصاصة مؤكدا أنه بعد إجراء اجتماع الأطباء سيقع اتخاذ القرار بخصوص الرصاصة وذلك يوم الاثنين القادم.