على إثر الندوة الصحفية التي عقدها وزير الداخلية علي العريض يوم الثلاثاء 26 فيفري 2013 وقدم خلالها آخر المستجدات في قضية اغتيال شكري بلعيد أصدر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بيانا أكد فيه : 1- إنّ ما قدّمه وزير الداخلية لا يشّكل اضافات جوهرية لمّا تمّ الترويج له منذ حادثة الاغتيال علاوة على أن القاتل المزعوم لم يتمّ القبض عليه ولم يتمّ تحديد المخططين ولا الذين اتخذوا القرار السياسي باغتيال الرفيق الشهيد شكري بلعيد. 2 - إنّ الهدف الأساسي لهذه الندوة الصحفية التي تمّ انتقاء من يحضرها من الصحف والقنوات التلفزية هو محاولة لتلميع صورة وزير داخلية حكومة الالتفاف على الثورة الذي يتحمل مسؤولية تدهور الحالة الأمنية بالبلاد وتكوّن الميليشيات التي اعتدت على المنظمات والأحزاب والأفراد والاعتداء بالرش على جماهير شعبنا في سليانة واغتيال الرفيق الشهيد شكري بلعيد ومحاولة لتثبيت مشروعية تكليفه بتشكيل الحكومة. 3 - إن الندوة الصحفية وما أبدته هيئة الدفاع من ملاحظات حولها وتزامنها مع إعادة تمثيل لجريمة الاغتيال بشكل متسرع دون حضور المنفذ المزعوم للجريمة والسلاح المستخدم في الجريمة يزيد من مخاوفنا ويعزز شكوكنا حول الكشف عن الحقيقة كلّ الحقيقة في جريمة الاغتيال الجبان، تحريضا وتخطيطا وتنفيذا، كما يدفع حزبنا، حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد، دفعا إلى إمكانية تدويل القضية.