فندت عائلة الشهيد أحمد بن محمود الرحموني ما نشر بالموقع الرسمي لحركة النهضة بخصوص تقديم عائلة الشهيد اعتذاراتها لرئيس الحركة راشد الغنوشي وذلك على خلفية الاعتداء الذي تعرض له من قبل أهالي منطقة تالة من ولاية القصرين بموكب دفن رفات الشهيد أحمد الرحموني. وقد اعتبرت عائلة أحمد الرحموني أن ما نشر هو من قبيل الاتهامات المسيئة الى ذكرى الشهيد ومحاولة هادفة لتسييس الجنازة الوطنية الى جانب المساس بسمعة تالة التي احتضنت الرفات وسمعة عائلة الشهيد ونسبة أقوال أو رسائل الى بعض أفرادها بما يمثل استعادة لأساليب الماضي في الخطاب والممارسة السياسية وذلك حسب بلاغ صادر عنها.
ومن جهة أخرى نفت العائلة أن تكون وجهت دعوة شخصية الى رئيس حركة النهضة أو غيره من الشخصيات السياسية الاخرى نافية أن تكون وجهت استدعاءات فردية لمنظمات أو جمعيات.
وأضاف البلاغ أن الترويج للإعتذار في صيغة رسالة موجهة الى رئيس حركة النهضة يتنافى مع أسلوب التعامل الحضاري. ويذكر أن القاضي أحمد الرحموني وهو ابن أخ الشهيد قد تدخل لتهدئة الوضع ودعوة المحتجين الى احترام الضيوف وقد غادر بعد ذلك رئيس الحركة الموكب الذي توصل في أحسن الظروف.