عبر الناطق الرسمي باسم هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد ل«الشروق» عن استغرابه من البطء في سير الأبحاث وعدم الحسم بصفة جدية حول الفاعل الأصلي خاصة وأن وزير الداخلية السابق كان قد صرح أن مسألة الإيقاف ستحسم قي غضون سويعات. إلا أنه وبعد مرور 40 يوما لم نلاحظ تقدما كبيرا في الأبحاث بل لم تستلم الهيئة كافة الملف الفني من اختبارات بالستية التي ستحدد نوعية السلاح وعدد الخراطيش وتقرير المكالمات الهاتفية. الأستاذ محمد جمور
قال نائب حزب الوطد الأستاذ محمد جمور ل«الشروق» إن تكييف جريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد مخطئ منذ البداية وان النيابة العمومية عندما اطرت الجريمة ضمن قانون الارهاب قد جانبت الصواب. باعتبار أن الاتهام سيكون بصفة عمومية دون تحديد الجهة الأساسية. والغاية من ذلك إفشال الأبحاث.وانتقد أعمال قاضي التحقيق وقال إنه اتخذ إجراء استثنائيا عندما أعطى انابة عدلية لفرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني لتتكفل بالابحاث. فلا وجود لأي عذر في قضية الحال ليتكفل هو بالأعمال والاستقراء. وأبدى استياءه من التعاطي مع هذه القضية دون أن يخفي مخاوفه من نتيجة الأبحاث.
الاستاذ احمد الصديق
قال القيادي في الجبهة الشعبية أحمد الصديق ل«الشروق» إنه وبعد مرور 40 يوما لم تتضح بعد الرؤية ولم تتوضح الأبحاث والتحقيقات. فالجميع يشكك و التسريبات الإعلامية تتواتر بغزارة والدلائل واضحة للعيان أن اغتيال الشهيد شكري بلعيد كان بقرار سياسي وبتواطئ من شبكة خططت ونفذت وتسترت. والسؤال المطروح هنا هو من يريد طمس الحقيقة؟