صرح الأستاذ نزار السنوسي الناطق الرسمي باسم هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد ل«الشروق» أن قاضي التحقيق بالمكتب الثالث عشر بمحكمة تونس الابتدائية وجه مراسلة ثانية إلى رئيس الحكومة الحالي ووزير الداخلية السابق علي العريض لسماع شهادته في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد. الا أنه لم يحضر. وأوضح الأستاذ السنوسي أن قاضي التحقيق سبق وأن وجه استدعاء للعريض وذلك بطلب من هيئة الدفاع لكنه لم يحضر. وتولى مراسلته ثانية على سبيل التذكير. استدعاء العريض جاء على خلفية التهديدات التي تعرض لها الشهيد شكري بلعيد. وقد راسلته هيئة المحامين لاعلامه بذلك إلا أن رد الوزارة نفى وجود التهديدات بعد قيامها بالتحريات اللازمة . لكنه محل متابعة أمنية.
كما أن الندوة الصحفية التي عقدتها وزارة الداخلية مؤخرا بخصوص آخر التطورات في ملف قضية بلعيد أثارت استياء هيئة الدفاع خاصة عندما صرح الوزير أن مسألة الإيقاف ستحسم قي غضون سويعات. لكن الأبحاث تسير ببطء.
هيئة الدفاع أيضا سبق وأن أشارت إلى اتهام وزير الداخلية السابق علي العريض لشكري بلعيد بالوقوف وراء الاعتصامات في حين أن شكري بلعيد كان في تلك الفترة خارج تونس. وهو ما يعني أن وزير الداخلية سقط بدوره في التحريض على بلعيد.
يشار إلى أن قاضي التحقيق سبق وأن استمع الى شهادات قيادات أمنية وكذلك شهادة رئيس الجمهورية بخصوص القضية.