تم تأجيل إجراء العمليات الجراحية في المستشفى الجهوي بالقصرين بعد استقالة المبنج الوحيد نتيجة تعرضه للاستفزازات ومحاولة الاعتداء عليه أثناء العمل وحتى خارجه ليبقى المستشفى دون طبيب مبنج والوزارة غير مبالية بالخطر الذي يحدق بحياة المرضى فهناك من له شهر ينتظر العملية دون جدوى وهناك اطفال في حاجة الى اجراء عمليات في اقرب وقت ممكن علما ان المستشفى لا يوجد به رئيس قسم انعاش أيضا مما جعل بعض الاطباء يتكفلون بتبنيج المريض واجراء العملية في اجتهاد منهم بينما رفض البعض الآخر المغامرة وامتنع عن اجراء العمليات الجراحية دون حضور طبيب مبنج وتعود هذه الحالة المزرية الى امتناع الأطباء عن القدوم الى القصرين وهنا الوزارة مطالبة بإجبار الأطباء على الذهاب الى المناطق المحرومة وإلا منع من يمتنع عن العمل من ممارسة المهنة أصلا.