يدير الدربي الحكم الدولي يوسف السرايري وهو واحد من أحسن الحكام على الساحة الوطنية ويمكن القول إنه يأتي في المركز الثالث أو الثاني مع الجديدي وبن حسانة. الحكم المذكور هو الذي ادار مباراة الجارين الموسم المنصرم عندما فاز الترجي بثلاثة أهداف لهدفين. الطريف أن الحكم المشار اليه لم يظهر هذا الموسم لا في مباريات الترجي التي كان عددها (11) ولا في لقاءات النادي الافريقي التي كانت بنفس العدد... الحكم المذكور ابتعد عن قيادة لقاءات هذا وذاك بسبب تواجده شبه الدائم خارج حدود الوطن. يوسف السرايري أدار هذا الموسم ثلاث مقابلات وهو أقل الحكام الدوليين قيادة للمباريات للسبب المذكور اعلاه.
آخر لقاء
السرايري أدار مساء الجمعة اللقاء الترتيبي ما بين نيجيريا ومالي في كأس افريقيا للاواسط بمدينة وهرانالجزائرية والجامعة تحركت بسرعةمنذ تم تعيينه وأرسلت له تذكرة حتى يعود من وهران للجزائر بالطائرة وتذكرة ثانية من الجزائر الى تونس حيث عاد صبيحة أمس الى تونس وتحول في المساء للفندق صحبة طاقمه المساعد لقضاء ليلة المباراة هناك والتركيز بصفة كلية.
مع السرايري هناك الحكم الدولي المساعد محسن بن سالم والمساعد الدولي الثاني ماجد رحومة الأول من تونس والثاني من سوسة. الحكم الرابع هو ماهر الحرابي.
لماذا السرايري؟
قد يتساءل الكثيرون لماذا يوسف السرايري بالذات وما الداعي لحالة الاستنفار التي عاشتها الجامعة خصوصا وأن لنا عدّة حكام دوليين يمتازون بالكفاءة والنزاهة والحقيقة أن هذا الاستنفار يبقى مشروعا اذا أخذنا في الحسبان الضغوطات التي أحاطت بهذا الدربي بالذات في علاقة بالتحكيم أساسا. فالترجي يرفض بن حسانة والافريقي لا يريد الكردي والجديدي لا يمكن أن يقود اللقاء لأنه محسوب على الافريقي والجوادي هو من ادار مباراة الترجي والبنزرتي الاخيرة بينما قاد حروش مباراة الذهاب أما بالخواص فهو معاقب فكان لابد من اختيار يوسف السرايري.