أوردت جريدة «وقت الجزائر» على موقعها الرسمي خبرا مفاده أن قوات من حرس الحدود بمنطقة بمغنية، أقصى غرب ولاية تلمسان، والواقعة على الحدود مع المغرب، تمكنوا من إفشال محاولة تسلل جاسوسة تحمل الجنسية الألمانية وتعمل لصالح الموساد الإسرائيلي والتي كانت بصدد التوغل داخل عمق التراب الجزائري بطريقة غير شرعية قادمة من المغرب برّا في اتجاه تونس للقيام بعملية جوسسة. وبحسب المعلومات الأولية للتحقيق، فإن الموقوفة البالغة من العمر 52 سنة كانت ترتدي لباسا إسلاميا يتمثل أساسا في حجاب لإبعاد الشبهة عنها، وسبق لها أن قصدت إسرائيل في مناسبتين منذ فترة، قبل التوجه إلى المغرب ومن ثم إلى الجزائروتونس كمحطة ثالثة في مهمّتها هذه لإتمام مشروعها التجسسي. وأضاف نفس المصدر أنها كانت بصدد التوجه إلى أحد الأشخاص الذين تربطها بهم علاقة معرفة بإحدى ولايات شرق الجزائر، وقد كان بحوزتها جوازا سفر مختلفان، مما يؤكد أن لديها علاقات بأجهزة استخباراتية إسرائيلية وذلك للترتيب لزيارة أخرى إلى تونس. هذا وتم حجر أجهزة اتّصال ووسائل تكنولوجية على درجة عالية من التطور في مجال الاتصالات، تعتمد على أنظمة خاصة وحديثة تتصل مباشرة بالأقمار الاصطناعية كانت الجاسوسة تعتمدها في التنقل بين الدول العربية.