تنظيف الاذن بأعواد القطن وأعواد الكبريت وأحيانا بوسائل أخرى أكثر حدّة (المفتاح مثلا) خطأ كبير شائع له أكثر من تأثير على طبلة الاذن. يفرط البعض في تنظيف أذنه من بعض الافرازات والسوائل بأعواد القطن ظنا منهم أنها طريقة سليمة ولكن في الحقيقة فان كثرة تنظيف الاذن يقلل المواد المضادة للبكتيريا ويعمل على التهاب الأذن الخارجية. ويؤكدالدكتور عبد الرزاق يحيى أن مثل هذه الوسائل (أعواد القطن، أعواد الكبريت...) «تجعل الجلدة تتميز بحساسية مفرطة معرضة لالتهاب وهي التهابات من شأنها ان تحدث تعفنات في مجرى الأذن خاصة الطبلة التي هي عبارة عن غشاء رهيف وحساس بل قد تحدث بها ندبات وخدوش والتهابات موضوعية تزيد الحساسية تهيجا تؤثر بالسلب على وظيفة السمع خاصة اذا طال هذا التعفن الاذن الداخلية». احذروا الحقن ان تنظيف الأذن في حدّ ذاته خطأ كبير وجب تجنبه (ما عدا في بعض الحالات) لأن تلك الوسائل الموجودة في الأذن والمعبر عنه «السماغ» لها وظائف محددة تقوم بها وهي تزيل نفسها بنفسها حتى وان تراكمت لكن وكما يؤكد الدكتور عبد الرزاق يحيى ذلك «تراكم هذه السوائل قد يقلقنا احيانا ولا يزال الا بعمليات الغسل والتنظيف التي يجب ان يقوم بها طبيب مختص لماذا نؤكد على هذا لأننا لاحظنا ان بعضهم يستعين ببعض المستوصفات وبعض محلات التمريض للتنظيف (تنظيف الأذن) بواسطة الحقن وهي حلول علاج غير صحية، بعضهم أيضا يستعمل أدوية غسل وتخفيف آلام دون استشارة الطبيب المختص الذي يبقى أدرى الناس بالدواء المناسب وبطريقة الغسل العلمية المناسبة». ويؤكد الأطباء أن طبلة الأذن توجد في آخر قناة الأذن ويصل طولها 2.5 صم والامراض التي تصيبها هي أمراض الأذن الوسطى.