نذكّر اصدقاءنا القراء ان ركن الكلمة للتلاميذ هو ركن مفتوح لعرض مختلف الشواغل والاهتمامات والمشاكل التي يعيشها تلاميذ المعاهد الثانوية. وقد اخترنا من خلال هذا العدد الجديد مصافحة تلاميذ المعهد الثانوي العمران ليتحدثوا عن مختلف مشاغلهم واهتماماتهم في النقل التالي: مالك راشد (3 ثانوي اقتصاد وتصرف) سأتخصص في المحاسبة يدرس مالك راشد بالسنة الثالثة ثانوي شعبة اقتصاد وتصرف بالمعهد الثانوي العمران الأعلى بتونس وهو مولع بهذا الاختصاص العلمي ويرغب في مواصلة دراسته بالجامعة لكن الإشكال الذي يطرح امام مالك هو تخوفه من البطالة وصعوبة هذه الشعبة بالجامعة. من جهة أخرى تحدّث مالك عن تقسيمه للعطلة بين التنزه والتمتع بالطبيعة وبين المراجعة. كما تحدث مالك عن عشقه الكبير للموسيقى فهو منخرط بنادي الموسيقى بالمعهد لكنه يطالب الادارة بمزيد الاهتمام بالأنشطة الثقافية وضرورة الاعلان عن هذه الانشطة حتى يتمكن التلاميذ من ممارسة النشاط الثقافي وصقل مختلف مواهبهم. هادي حساسي (3 ثانوي رياضيات) دراسة الصيدلة هو طموحي هادي حساسي يتذمّر من المواد الادبية ويشتكى من كثرة الدروس التي تطلب الحفظ خاصة التاريخ والجغرافيا. عدم قدرته على الحفظ تجعل معدله اقل بكثير مما يطمح اليه لذلك فهو يولي اهتماما كبيرا بالمواد العلمية حتى يتمكن من الحصول على معدل يخوّل له الارتقاء والنجاح. وعن طموحاته المستقبلية يقول هادي: «انا مولع جدا بمهنة الصيدلة لذلك سأعمل على تحقيق حلمي وان اقتضى الامر سأسافر للخارج لدراسة هذا الاختصاص. سلمى السنوسي أهوى الموسيقى واريد امتهان الهندسة المعمارية سلمى السنوسي تلميذة بالسنة الثالثة ثانوي شعبة الرياضيات، هي فنانة تهوى الموسيقى والغناء لكن لا ترغب في احتراف الفن وانما تفضل ابقاء هذا الولع في حدود الهواية لا أكثر. وتطمح سلمى الى التخصص في الهندسة المعمارية لسببين اثنين هما الكسب المادي الجيد الذي يأتي من وراء هذه المهنة والجانب الفني الذي تنطوي عليه هذه المهنة. وعن مشاغلها الدراسية الحالية ترى سلمى ان مادة الالمانية صعبة جدا خلال هذه السنة باعتبار انها لم تدرس هذه المادة السنة الماضية بسبب عدم توفر استاذ يدرّس هذه المادة. كما تحدثت التلميذة سلمى السنوسي عن الدروس الخصوصية واهميتها في جعل التلميذ يتدارك ضعفه في بعض المواد وخاصة منها المواد العلمية الا ان غلاء اسعار هذه الدروس تجعل التلاميذ يعرضون عنها.. ن. المالكي