أوقفت فرقة الشرطة العدلية ببن عروس مؤخرا 4 شبان بشبهة سرقة السيارات وتفكيكها وبيع قطع غيارها. انطلقت وقائع هذه القضية حين أبلغت امرأة أحد مراكز الأمن بالجهة عن فقدان سيارتها الشعبية التي اشترتها بتقسيط ثمنها على امتداد سبع سنوات كاملة ولم تتمكن بعد من تسديد غير جزء قليل من المبالغ المتخلدة بذمتها. وضع أعوان فرقة الشرطة العدلية السيارة محل تفتيش حتى تمكنوا من العثور عليها أو بالأحرى على حطامها على الطريق الرابطة بين مرناق والخليدية بعد أن تم تفكيكها وإفراغها من جميع مكوناتها الرئىسية ولم يتبقّ منها غير الأجنحة والهيكل الخارجي. إثر هذا الاكتشاف وجّه المحققون شكوكهم نحو أربعة شبان أصيلي الجهة وتابعوا تحركاتهم وتحروا في شأنهم حتى ثبت لديهم أن المظنون فيهم العاطلين عن العمل ينفقون بسخاء فتمّ اسدعاؤهم وأخضعوا لتحقيق دقيق وبحث متواصل نتج عنه انهيارهم وإقرارهم بسرقة السيارة وتفكيكها وبيع أجزائها في الأسواق وبتشديد الخناق عليهم اعترفوا باختصاصهم في سرقة السيارات وأقروا بسرقة شاحنة خفيفة (ايسوزو) وسيارتين شعبيتين أخريين (بيجو 105) وقد قاموا بتفكيكها جميعا وفرطوا فيها أيضا بالبيع. إثر ختم الأبحاث أحيل الشبان الأربعة على العدالة لمقاضاتهم بتهمة تكوين عصابة اختصاصها سرقة السيارات.