«نعم نحن نأكل الفول»! هكذا ردت «روزاليوسف» على بعض «صبية ستار أكاديمي» الذين أرادوا مناصرة مرشحي الكويت والسعودية ضد المرشح المصري احمد عطية! «ستار أكاديمي» تحوّل من برنامج لممارسة الديمقراطية والتصويت المباشر كما قال أحد «الفلاسفة» الى منبر للتراشق بالتهم! هل يجوز ان نفتح باسم الديمقراطية الباب على مصراعيه أمام «العوام» ليعبثوا بوحدة العرب؟! ما معنى ان يبعث «صبي» او مراهق رسالة قصيرة يتهم فيها الشعب المصري العظيم بأنه من أكلة الفول تحقيرا وان ابن الكويت بشار «ابن عزّ»!؟ هكذا تتحول بعض البرامج الى أدوات لبث الفرقة وتجزئة المجزإ أصلا وتكرس العقلية القطرية البغيضة وتزرع الفتنة بين الدول العربية... نعم للمنافسة ولكن أية منافسة؟ ومن يضمن ان تكون هذه المنافسة في الحدود التي تبني ولا تهدّم... نعم للتصويت ولكن اي تصويت؟ من يضمن الحياد ومن يضمن الموضوعية؟ «انصر أخاك ظالما او مظلوما» صار شعارا و»أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمّي على الغريب». «وانصر أخاك مُسلْطنا وراكزا وحتى منشّزا»! هذا هو الشعار الذي وصف بأنه طريق للديمقراطية! نعم للديمقراطية... نحن للرأي والراي الآخر... نعم لمساندة ابن البلد... أما ممارسات المراهقين والعبث بمنجزات الدول فهو أكبر من «العبث أكاديمي»!