أعلنت اتصالات تونس بداية هذا الاسبوع عن جملة جديدة من التخفيضات التي تعلقت هذه المرة ب «الهاتف الجوال المفوتر»... وفي الحقيقة فإن المعاليم الحاصلة بعد هذا التخفيض أو التخفيضات السابقة لم تساهم بصفة فعلية في التقليص من الكلفة الجملية للمكالمات وللخدمات المسداة من «التيليكوم»، و»تونيزيانا» على حد السواء والتي ماتزال في أغلبها مرتفعة ومشطة ولا تتوافق مع خصوصيات المنافسة وحجم المرابيح المرتفعة التي يحققها الميدان والتي كان يفترض أن تتبعها «تخفيضات حقيقية وملموسة لا تخفيضات شكلية» (!)