مصر،القاهرة"الفجرنيوز"أعلن شباب حركة العدل والمساواة المصرية دعمهم الكامل للدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين خلال الإنتخابات الرئاسية القادمة ، وأكد شباب الحركة في بيان أصدروه أمس " أنه بناءا على النتائج الأولية حتى الآن لإنتخابات الرئاسة بإعادة الإنتخاب بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، قرر شباب الحركة دعم الدكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية . وقالت أمل محمود مؤسسة العدل والمساواة " تميزت الإنتخابات الرئاسية بالنزاهة والشفافية ، وكان من الطبيعى فوز د.محمد مرسى مرشح الإخوان والفريق أحمد شفيق لتدين الشعب المصرى وإحترامه للمجلس العسكرى . لكن سنواصل دعم د.مرسى خلال جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية فى مواجهة الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس للوزراء في عهد النظام السابق ، لكن نطالب د.مرسي بضرورة الخروج بخطاب يطمئن فيه الشعب المصري ويحدد انتمائه واولوياته لمن هل لجماعة الإخوان ، أم لحزب الحرية والعدالة ، أم للتنظيم الدولي للإخوان ، أم لمصر أم هو رئيس مستقل عن هؤلاء في شخص د.محمد المرسي . وأكدت أمل محمود خطأ قول من يؤكد أن الانتخابات الرئاسية فى جولتها الأولى غير نزيهة بسبب فوز الفريق أحمد شفيق مع د.مرسى وقالت " الفريق أحمد شفيق فاز لأنه أحسن الدعاية لنفسه فكسب أصوات إخواننا المسيحيين من جهة ، وأظهر نفسه عسكرى من جهة أخرى ، فإستغل خوف المسيحيين من حكم الإخوان من جهة ، وإحترام الشعب للمجلس العسكرى وما يمت له بصلة من الجهة الاخرى ، أما حرق المقر الإنتخابى للفريق أحمد شفيق فهو إنقلاب على الديموقراطية ، وليس الديمقراطيه أن تكون النتائج على مزاج وهوى فئة محدودة ، بل أن صندوق الإنتخابات هو الحكم وقد صوت لشفيق ستة ملايين صوت ، وشفيق حُرب لمجرد أنه ظهر انه عسكرى ، وأنه ضد الإسلاميين وتخاف قلة أن يكون شفيق متضامنا مع الجيش والقوات المسلحة ، وهو يُحارب كذلك لإثبات أن المجلس العسكرى فرعون ومن فضحهم وعاكسهم هم موسى ، لكن اللواء محسن الفنجرى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة طالب الشعب المصرى أن يسأل الفريق شفيق عن كيفية نزول القوات المسلحة بمعداتها وأسلحتها لحمايته فى حالة فوزه فى الانتخابات الرئاسية، وقيام الشعب بالاعتراض عليه وقال ذلك تعليقا علي تصريحات الفريق شفيق التي قال فيها إن القوات المسلحة ستتصدى للمعترضين على فوزه ، وأكد الفنجرى أنه ليس هناك صفقات مع مرشحي الرئاسة على حساب آخر من أجل مصالح شخصية ، لكن ليس كون شفيق من النظام القديم ، يُعنى أنه سيدير البلد بنفس الطريقة ، لكنا سنعمل ضده حملات توعية بشتى السبل لإظهار عيوبه للشعب ، حتى لا يفوز فى الجولة الإنتخابية القادمة ، كما أن التشكيك فى الإنتخابات البرلمانية ، والإنتخابات الرئاسية ، وفى أستفتاء 19 مارس كله المقصود به ضرب الإرادة الشعبية ، لصالح قلة من النخبة السياسية من ذوى المصالح الخاصة ، فالإنتخابات ليست مزورة ، وما سمعناه من أدلاء 900 ألف من أفراد الشرطة والجيش بأصواتهم فى العملية الإنتخابية لصالح الفريق أحمد شفيق فهذا مجرد إشاعات ، حتى أن هناك من أنزل الرقم من 900 الف إلى الف فقط لمجرد التشكيك فى نزاهة الإنتخابات ، بل أن لجنة الإنتخابات فوجئت بوجود أسماء بعض الممنوعين من الإقتراع فى قاعدة البيانات وقامت بحصرها ، وسارعت بطباعة قوائم حمراء اللون بأسماء المستبعدين ، ووزعت على اللجان قبل اليوم الأول للإقتراع ، وتقوم الآن بإستيفاء الأسماء قبل جولة الإعادة ، وقد طرأت نسبة ذيادة على عدد المدعوين للإنتخاب منذ الإستفتاء على التعديلات الدستورية فى مارس 2011، بلغت أكثر من 4 ملايين منتخب . وفيما يتعلق بالدستور قالت أمل محمود " يلزم ضرورة الأخذ في الاعتبار أن مصر دولة كبيرة وعريقة ولديها تراث دستوري ، دستور سنة 23 ودستور 54 ودستور 71 وأن يعتبر كل ذلك مرجعية للدستور القادم الذي سيحكم مصر مع ضرورة السعي لحدوث توافق من أجل الخروج من ازمة كتابة الدستور."