سوسة في 2012/07/09 نحن طلبة المعهد العالي للموسيقى بسوسة نواصلون اعتصامنا المفتوح لليوم السابع على التوالي الذي انطلق يوم الثلاثاء 3 جويلية بمقر ادارة المعهد للاسباب التالية : 1) اضافة محور كامل في رزنامة امتحانات السداسي الاول لطلبة السنة الاولى علما و انه لم يتم ادراجه في جدول اوقات الدراسة و لم يكلف اي استاذ بتدريسه و تم اجبار الطلبة على اجتياز اختباراته بتعلة تدريس محتوى هذا المحور في محاور و مواد اخرى مخالفة، و بالتالي اسندت لهم اعدادها رغم استنكارهم لذلك اضافة لرغبة الادارة لاعادة الكرة في دورة المراقبة و تاييد سلط الاشراف لهذه الممارسات. 2) اسناد اعداد تعسفية للطلبة قصد تصفية حسابات شخصية مرتبطة بمواقفهم تجاه سوء تصرف الادارة الجديدة في شؤون المعهد. 3) تجاهل سلط الاشراف و المسؤولين المكلفين لهموم الطلبة و مطالبهم المشروعة و عدم اتخاذ الاجراءَات اللازمة في الغرض. 4) عدم التزام الادارة بتطبيق الاجراءَات الجاري بها العمل طبقا لنضام الدراسات مما جعل الاساتذة انفسهم يحتجون على ذلك خصوصا بعد اصرار رئيس الجامعة على نشر مداولات الامتحانات برغم الاخطاء العديدة المسجلة. 5) الفراغ الاداري الكبير المسجل في ادارة شؤون المعهد بعد مغادرة مديره في عطلة طويلة المدى و تحويل مسؤولياته بالنيابة لرئيس الجامعة الذي حول كل الانشطة الهامة لمقر الجامعة لتجنب الدخول في مواجهة اصحاب الحق من الطلبة و اولياءهم. 6) تغيير النتاءج المعلنة بعد المصادقة عليها من قبل الاساتذة، من سنة الى اخرى مما افقدها صيغتها الرسمية و الشففافة و قلل من مصداقية الادارة و جديتها في العمل و مما انجر عنه قلق و توتر الطلبة و انتهاك حقوقهم و تخوف من ان تفقد الاجازة نفسها شرعيتها و استنكار لمحاولة اجبارهم لاعادة الامتحانات التي سبق و اجتازوها على خلفية تغيير اعدادهم الى اصفار بتعلة قانون لم يسبق و طبق من قبل علما و انه يوجد اختلاف تجاه مضمونه و انه لم يتم اعلام الطلبة بوجوده لا كتابيا او حتى شفاهيا. 7) سيطرة الارتجال و الاعتباط في تعامل الادارة مع الطلبة في كل ما له علاقة برسم معالم مستقبلهم الطلابي و المهني و لعل ابرز مثال على ذلك طلبة شعبة التنشيط و الايقاظ الموسيقي بعد دمجهما و الابقاء على ضبابية المتخرجين الذين وعدوا بمواصلة دراستهم بعد التخرج و تبين في ما بعد ان كل ذلك مجرد وعود خاوية. [8)] مساومة الادارة بعض الطلبة في حقوقهم المتعلقة بالحصول على اعدادهم بصفة علنية مما يقلل و يشكك في مصداقية الامتحانات. 9) حرمان وساءل الاعلام من الوصول الى المعلومة عبر الاتصال بالمعتصمين بابقاءهم خارج سياج المعهد بتعلة عدم حصولهم على تراخيص مسبقة من مدير المعهد. و الحقيقة من وراء ذلك هي التعتيم على مشاكل الطلبة المعتصمين و غير المعتصمين. 10) اضافة الى المشاكل الضرفية المرتبطة لاعلان الاعتصام فان من الاسباب الاساسية لقلق الطلبة عبر مختلف المراحل الدراسية هي ضعف و تفاوت درجة التاطير التطبيقي لعموم الطلبة و خاصة اختصاص اداء الموسيقى الغربية . 11) القبول السيء و المعاملة الغير الاخلاقية للطلبة عند توجههم للادارة للاستفسار او المطالبة بحقوقهم رغم ان القبول الحسن و الالتزام بالارشاد و التوجيه في احسن الظروف و تقديم العناية الخاصة لذوي الاحتياجات الخصوصية هو ميثاق الشرف الذي تلتزم به ادارة المؤسسة العمومية التونسية. 12) عدم تطبيق قانون المواد الاختيارية الذي ينص على ان كل طالب له الحق في مادتين اختياريتين كحد اقصى، و اجبار الطلبة على اجتياز امتحانات اربعة مواد اختيارية في بعض الحالات و اسناد صفر لكل من يرفض اجتياز الامتحان. و على اثر تجاهل الادارة و سلط الاشراف من جامعة و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي لاضراب الطلبة المنجر عن الاسباب المذكورة و على الرغم من ان بعض و سائل الاعلام اهتمت بالقضية ضل رئيس الجامعة يعتم على الحدث و يتجاهل الاضراب، اقدم مجموعة من الطلبة على مساومة سلط الاشراف بالالتفات اليهم و النظر في مطالبهم المشروعة و تحقيقها بوضع حياتهم في الميزان حيث انهم استعدوا للالقاء بانفسهم من فوق سطح المعهد، يوم زيارة وزير التعليم العالي لجامعة الوسط بسوسة، ان لم ياتي رئيس الجامعة لمعاينة الوضعية و التفاوض معهم و قد صرحوا انهم يحملون ادارة المعهد و الجامعة و وزارة التعليم العالي مسؤولية وفاتهم في حال تجاهلهم، و بعد ان بلغ زملائهم كل من السيد الوالي و الحماية المدنية و الجيش و شرطة الانقاض و الصحافة المسموعة و المرئية و السيد الكاتب العام للمعهد و جمعية حقوق الانسان و وزارة التعليم العالي عن خطورة وضعية زملائهم و عن تجاهل سلط الاشراف لذلك، اقدم رئيس جامعة سوسة للتفاوض مع ممثل الطلبة بالمجالس العلمية و الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام لطلبة تونس بالمعهد الذي انتهى بالتزام رئيس الجامعة شفويا امام الحضور باقامة جلسة مفاوضة صباح يوم الاثنين. و ان يتم تحقيق مطالبنا الشرعية سنواصل الاعتصام و سنختار التصعيد بكل اشكاله المتاحة... الطلبة المعتصمون