مجزرة جديدة في البلدة لم يسبق لها مثيل في سوريا أنباء عن 220 شهيدا موجودين في مسجد التريمسة و أكثر من هذا العدد بكثير موجود في المنازل و الأراضي الزراعية و لا زال اناس يبحثون عن جثامين الشهداء و معظم الشهداء ذبحوا بالسكاكين أطفالا و نساء و عثر على جثث محروقة و من بين الشهداء ثلاث عائلات ذبح أفرادها بالكامل و هم نازحين من بلدة خنيزير و من بين الشهداء أفراد من الجيش الحر ...استشهدوا و هم يحاولون رد العدوان عن أهلهم تعرضت البلدة منذ الساعة الخامسة فجر اليوم لحملة شرسة حيث تم تطويقها بالكامل و إغلاق كافة طرقاتها و بدأ القصف لمدة ساعتين ثم بدأ الاقتحام و قطعت الكهرباء و الاتصالات و لم تصلنا الأخبار حتى الآن و لم يستطع الناس الخروج من المنازل و البحث عن الجثث إلا منذ قليل علما أن القصف لا زال مستمرا حتى الآن و لا زال عدد الشهداء بازدياد ونقلت قناتا "الجزيرة" و "العربية" الإخباريتان مساء اليوم الخميس عن الهيئة السورية قولها أن عشرات الجثث مازالت متناثرة في المنازل والأراضي الزراعية وأن القصف مازال متواصلا حتى الآن في التريمسة . وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن فى وقت سابق مقتل 16500 شخص جراء أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ بدء الاحتجاجات قبل 16 شهرا، مشيرا إلى أن نحو 70% من القتلى مدنيون.