ذكرت النيابة الفدرالية بألمانيا أن سوري سيحاكم بتهمة التجسس على معارضين لنظام بشار الأسد في ألمانيا. وتكون بذلك أكدت معلومات نشرتها "دير شبيجل" وأفادت أن الرجل البالغ الثلاثين من العمر والذي اعتقل في فبراير، تجسس على 35 شخصا. وكان الرجل يعمل منذ 2008 موظفا مدنيا في السفارة السورية في برلين وبحسب المحققين كان ينقل معلومات بانتظام إلى ضابط كبير عن معارضين لنظام دمشق وجمعيات آو مؤسسات مقرها ألمانيا. وبحسب "دير شبيجل" تم اعتقال أقارب للمعارضين في سوريا بعد نقل بعض هذه المعلومات. وفي فبراير اعتقل شخص أخر هو لبناني يحمل الجنسية الألمانية في ال47 من العمر، في إطار هذه القضية. وأعلن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي لاحقا طرد أربعة موظفين في السفارة السورية في برلين في إطار هذه القضية. وكانت الشرطة القضائية الألمانية فتشت منازل المشتبه بهما وستة أشخاص آخرين يشتبه بأنهم شاركوا في هذه الشبكة المكلفة مراقبة معارضين سوريين.