كل التعاليق والكتابات والافعال وردود الافعال تصب خلال الايام الماضية في جدل التعويض تونس الهادي القلسي"الفجرنيوز"دائما نفس المعلومة تعويض السجناء السياسيين اين ضحايا براكة الساحل والذين لا نضال لهم فهم جرهم ظلم المخلوع الى التعذيب والطرد دون احكام وعاشوا معاناة القمع والرعب البوليسي منع من العمل اطردوا دون منحهم جراية شهرية حرموا من العلاج والتغطية الاجتماعية يا اهل القرار يا مسؤولين يا اعلام هل من اجابة تشفي الغليل ونحن من السياسة ابرياء وولاؤنا الوحيد كان لحماية تونس وشعبها لتبقى الراية الوطنية خفاقة عاليا من سيذكرنا ومن سيسرع من تمكينا من حقوقنا المسلوبة اثر فتنة مكيدة مفتعلة علما وان حقيقة المسرحية ظهرت منذ يوم 23 جوان 1991 لما قال عبد الله القلال وزير الدولة وزير الداخلية * غلطونا* وقدم اعتذار المخلوع لضحايا عسكريي بما يسمى اجتماع براكة الساحل يوم 6 جانفي 1991 المبتدع المختلق الكذبة التي صدقها عبد الله القلال لما قدم ندوته الصحفية يوم 22 ماي 1991 حينها ابهر الشعب بفطنة وشطارة امن خراب الدولة لتمكنه من كشف خطة اخطبوطية اعدها عسكريون للانقلاب على الحكم هو نفسه صدق الكذبة يوم 22 ماي وكذبها ونفى وجودها يوم 23 جوان 1991 ورغم هذا الاعتراف بافتعال القضية اطلق سبيل 151 عسكريا دون محاكمة وتمت مقاضاة 93 وتراوحت الاحاكم بين عدم سماع الدعوى و16 سنة سجنا في تهمة اعترف وزير الداخلية المشرف الاول على الاستنطاق والتعذيب بعدم وجود الاجتماع وبعدم وجود التهمة من اصلها ورغم ذلك كانت القرارات الادارية الجائرة اقصاء وطرد دون جراية ومعاناة ومقاساة يوم 23 جوان 2012يقدم رئيس الدولة اعتذار الدولة لضحايا وعائلات براكة الساحل ( الصدفة والاقدار في نفس تاريخ اعتذار المخلوع) ووعد برد الاعتبار والملفت للانتباه غيبت كل وسائل الاعلام هذا الحدث الهام في تاريخ تونس وفي تاريخ وزارة الدفاع واعتقد ان هذا الاهمال متعمد رد الاعتبار بقصر قرطاج بعد ايام قليلة والايام طالت ........ على كل .....القادم افضل واحسن ولنا صبر ايوب