كشف السيد "غوردون داف"، رئيس تحرير موقع “المحاربين القدامى اليوم"، في أوهايو، بالولاياتالمتحدة، في مقابلة معPressTV.ir أن الهجمات داخل ليبيا التي أدت إلى قتل السفير الأمريكي قامت بها مجموعات قوات الأمن التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، دربتها الشركة الأمريكية دينكورب، بالتعاون مع إسرائيل. وهي “عملية استخباراتية إسرائيلية ناجحة جدا، ولا علاقة لها بالقاعدة". و قال "غوردون داف" انه عمل طويلا في مجال صناعة الاستعلام، ويضع تجربته في خدمة الموقع الذي يشرف عليه و انه يعمل مع مجموعة نشطة في مجال الاستعلامات، وقد عينوا أفرادا من مجموعته للبحث عن المسؤول عن اغتيال السفير. وأوضح داف ان القاعدة ليس لها يد في مقتل السفير، ولا علاقة للحدث بتاريخ 11سبتمبر، وأن العملية هي عملية إسرائيلية ضد الحكومة الأمريكية، لأن حكومة الولاياتالمتحدة التي يديرها باراك اوباما مع ال"جي.آي"، دمبسي، كقائد أركان القوات، وسفيرها بتل أبيب، بدأوا يعارضون ناتنياهو ورفضوا الانصياع إلى أوامره. و واصل داف ان إسرائيل استعملت في هجومها على الولاياتالمتحدة عملاءها المتواجدين بالجالية الإسلامية، ومنذ سنوات وهؤلاء موجودون بالولاياتالمتحدة مثل معهد كاتو وحزب الشاي. و أضاف داف ان الفيلم الذي تسبب في المظاهرات لا وجود له، ولم يره احد، بل كانت حصة دامت 12 ساعة، وجهها القس تيري جونس مع بث شريط إشهاري مدته 13 دقيقة لفيلم غير موجود، ولم يصور أصلا، ونتانياهو يصفق اليوم وهو يرى مشاهد الجماهير تنتقم من عدوها الأمريكي، و أمريكيين يضيقون ذرعا بالإسلام. و قال داف ان نتانياهو تدخل في الانتخابات الأمريكية لحساب رومني، المتأخر عن أوباما كثيرا في سبر الآراء. و أوضح داف ان إسرائيل في هذه العملية توجه الإسلام ضد الولاياتالمتحدة، في الوقت الذي بدأت فيه هذه الأخيرة في التقرب من الإسلام وتبتعد عن إسرائيل. وأن الإسلام أصبح أداة تآمر في يد إسرائيل. و عن قضية الفيديو، قال داف ان الثلاثة عشر دقيقة التي تم بثها للعالم بصفة دورية من طرف تيري جونس هي برمجة لكنيسة صغيرة، كلفتها 20 مليون دولار. وأضاف داف: “عندما بحثنا عن مصادر تمويل هذه الحملة وجدنا ان برمجاته تمت بالتزامن في كل العالم، وان هذا الفيلم هو أقبح شتيمة للنبي محمد(صل الله عليه وسلم). و أضاف داف ان و "تيري جونس" هو أفظع مئة مرة، وبدأ عمله في ال"سي.أي.أي" عام 1977، وأرسل إلى ألمانيا خلال عملية السي.أي.أي والناتو “غلاديو"، حيث قام بتجنيد إرهابيين كان من المفترض ان يكونوا جيشا سريا خلفيا في حال احتلال سوفياتي. و قال ان جونس طرد من ال"سي.أي.أي" لعدم استقراره العقلي، ووجد صداقات في الجالية اليهودية الأمريكية ولوبي الايباكAIPAC، الذي يفرض دكتاتوريته على الكونغرس. و قال داف ان المجموعة التي خططت وبرمجت الاثني عشرة ساعة من الحصة -وليس ال13 دقيقة فقط- وجدنا أنها “بي.جي.ميديا"، اسم غريب، ويمولها شيلدون اديلسون، وهو مواطن إسرائيلي أمريكي مناصر لميت رومني.و أضاف داف، الخبير في مجال الاستعلام، ان عدد الأمريكيين القتلى أكثر من العدد الذي أعلن، وكانوا ينتمون لقوات البحرية، ولديهم تدريب جيد. أما الأشخاص المتورطين في الهجوم في ليبيا فقد دربتهم شركة دينكورب، وقد اشرف الأمريكيون على تدريبهم في الإمارات العربية المتحدة مدة 24 شهرا، تحضيرا لهجوم على إيران، ولكن تم استعمالهم للهجوم على الولاياتالمتحدةالأمريكية. و قال داف ان “الرائد الذي اشرف على تدريبهم عمل تحت إمرتي سابقا، قبل قبوله هذه المهمة". و ختم داف ان “الأمر الأصعب على الفهم هو كون الولاياتالمتحدةالأمريكية في هذا الوضع منذ سنوات، منذ11 سبتمبر"، وان الولاياتالمتحدة “تم باستغلالها وتحريضها ضد الإسلام، واليوم يستعمل الإسلام ضد الولاياتالمتحدة، وهناك مجموعة واحدة تستفيد من كل هذا: هي إسرائيل". و للتذكير فان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتلكؤ في إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل من اجل مهاجمة إيران. وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه إن “وجود هذا الحديث في العلن هو شديد الضرر". ورفض اوباما يوم الثلاثاء لقاء نتانياهو على هامش الاجتماع السنوي للأمم المتحدة. و في الوقت نفسه، استمر نتانياهو بإعطاء مهلة لإدارة أوباما لرسم “خط أحمر" لا تتجاوزه إيران، كما استعمل موجة الغضب حول الفيلم المسيء للنبي(صلى الله عليه و سلم)، وحذر الأمريكيين المصدومين من حادث سفارة بنغازي قائلا: “انه التعصب نفسه الذي ترونه يخرب سفاراتكم حاليا، هل تريدون إذن ان يكون بحوزة هؤلاء المتعصبين أسلحة نووية؟". لمزيد الإطلاع على الموضوع الرّابط التّالي لموقع Planetenonviolence http://www.planetenonviolence.org/Massacre-De-L-Ambassadeur-US-A-Benghazi-Israel-Essaie-De-Discred