استمعت للصديق الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد في برنامج "سياسة شو" بالقناة الوطنية يعرض خدماته لمساعدة الحكومة والنهضة على السقوط استعارة من محمود درويش كما قال مع أن درويش لم يقل ذلك الكلام لحكومة الشهيد عرفات وإنما قاله للصهاينة إلا أن يكون أولاد احمد اختلطت عليه الأماكن والأعداء.. وهو يريد طمأنتهم إذ يقول بأنهم خائفون من العودة إلى السجون إذا لم ينجحوا في الإنتخابات القادمة ويتوقع بطهارة روحانية يقول "إحساس" بأن الإنتخابات لن تحصل. للصديق الشاعر أولاد أحمد أن يقول ما يريد وأنا أحفظ سرّه ولكن فقط أريد أن أشير عليه بأن من كتب ينبه الإسلاميين من مخاطر إعادتهم إلى السجن إذا تراخوا أو فشلوا هو أنا لا خوفا حقيقيا وإنما استحثاثا وتحفيزا لهم وأما إحساسي أنا فهو التالي: النهضة لن تخرج من الحكم لثلاثين سنة أنا الذي قال هذا قبل الإنتخابات وليس الشيخ راشد كما ادعى أحد المشاركين القول بقصور النهضة وارتباكها وكثرة أخطائها لا يرشح بالضرورة خصومها ليحلوا محلها وهم مورطون في جرائم سياسية بتحالفهم مع النظام السابق في سياسة التجفيف والتجريف ومرحلة عصير اللحم الحي. وهم منبوذون شعبيا بسبب تعالي خطابهم وانبتاتهم وانفضاح كذبهم وتحالفهم مع الأوبئة والكوارث الطبيعية وحتى مع عزرائيل ، سمعت اليوم في برنامج تلفزي فنانين يتهمون الحكومة بالتواطئ مع الموت ضد المرحومين سفيان الشعري ونصر الدين بن مختار وقال أحدهم لو كان بن علي حيا لما مات وذكر كيف تم إسعافه وإنقاذه من موت محقق بفضل بن علي. إن كنتم تعولون على أن تندلع فتنة بين النهضة والسلفية تستفيدون منها أنتم فتلك أوهام وأخلاط ذهنية لأنه ببساطة إذا ما "دخلت بعضها" فالمتشددون سيذبحونكم أنتم أولا وكل منكم يعرف ترتيبه بقدر تطاوله على الشريعة والصوامع والمآذن وأسماؤكم مدونة يُقال بأن التهور ليس درجة زائدة عن الشجاعة إنما هو درجة أدنى من الحمق.