ذكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الجيش المصري عزز من قواته على طول الحدود مع قطاع غزة، في أعقاب سلسلة هجمات شنها "مسلحون مجهولون" على عدد من مراكز الشرطة والمواقع العسكرية في شمال سيناء، فجر الجمعة. وقالت الحركة الفلسطينية، التي كانت ترتبط بعلاقات قوية مع نظام الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، ومع جماعة "الإخوان المسلمين"، في بيان لها ظهر الجمعة، إن "الجانب المصري أبلغ القائمين على معبر رفح الفلسطيني، بإغلاقه حتى إشعار آخر." ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام"، المقرب من حماس، عن شهود عيان قولهم إن "الجيش المصري استجلب المزيد من دباباته وقواته على طول الحدود المصرية الفلسطينية"، والتي تبلغ 14 كيلو متراً، كما أفادوا ب"وجود قوات مصرية فوق عدد من البنايات، مسلحة بأسلحة رشاشة." ورجحت مصادر أمنية فلسطينية أن يكون إغلاق المعبر الحدودي بين مصر وسيناء، بسبب الأوضاع الأمنية في رفح المصرية، والشيخ زويد، حيث كانت مواقع أمنية مصرية تعرضت لهجمات من قبل مسلحين مجهولين، مما تسبب بمقتل جندي مصري وإصابة سبعة آخرين. ولفتت حماس إلى أن قوات الأمن المصرية قامت خلال الأيام القليلة الماضية، بإغلاق وتدمير العديد من الأنفاق، التي يتم استخدامها لتهريب البضائع والوقود إلى القطاع الفلسطيني، الذي يعيش سكانه تحت حصار شامل، تفرضه عليهم السلطات الإسرائيلية، منذ نحو سبع سنوات.