طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجددًا الإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في حين أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتصالاً هاتفيًا مع نظيره المصري نبيل فهمي بحثَا فيه تطورات الأوضاع في مصر. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين تعليقًا على التطورات في مصر: إنّه يتعين أن "تشمل العملية السياسية كل الأطياف المجتمعية". وأضافت: "المواطنون من غير الإخوان المسلمين شعروا بأنّه تم معاملتهم بصورة سيئة عندما كان مرسي رئيسًا، والآن إذا حدث العكس فإنّه سيكون أمرًا سيئًا بالنسبة لمواصلة التطور". وكانت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قد طالبت أثناء لقائها كبار المسئولين المصريين يوم الأربعاء في القاهرة، بالإفراج عن مرسي. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس الجمعة أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى اتصالاً هاتفيًا مع نظيره المصري نبيل فهمي بحثَا فيه تطورات الأوضاع في مصر. وأشار إلى أنّ فهمي أكد التزام الحكومة المصرية بإقامة ديمقراطية حقيقية راسخة تضمن مشاركة جميع القوى السياسية بما في ذلك التيار الإسلامي دون إقصاء أو استبعاد لأي فصيل طالما كان هناك التزام بالسلمية واحترام القانون الذي يطبق على الجميع دون استثناء.
