غزة- فلسطين الآن- السيد المبروك الفجرنيوز:نفى الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس علم حركته عن ماهية المواضيع التي ستطرح للنقاش خلال لقاء عمرو سليمان رئيس المخابرات المصرية مع المسؤولين الصهاينة اليوم ،موضحا بان حماس تنتظر عودته للاطلاع على نتائج زيارته خاصة في موضوع التهدئة وقضية شاليط في قطاع غزة ولتحديد الوجهة التي ستتحدث بها السياسية العامة للحكومة الصهيونية الجديدة
وقال الزهار في تصريح خاص لشبكة فلسطين الآن الإخبارية معقبا على زيارة سليمان اليوم إلى الكيان " ليس عندنا أي معلومات إلا معلومات عن زيارة سليمان للقاء نتنياهو..أما ماذا سيتم مناقشة من المواضيع نحن ننتظر عودته لمعرفة ذلك..أما بالنسبة لنا في حركة حماس لا جديد" مضيفا بأن ما يخص حماس بموضوع التهدئة وقضية الجندي جلعاد شاليط سيتم معرفته بعد عودة سليمان ولقائه معها. تجاوزات رام الله وتعقيبا عما تقوم به أجهزة عباس في الضفة الغربيةالمحتلة من حملة مسعورة ضد عناصر حماس والتي آخرها المحاولة الفاشلة لاغتيال الشيخ النائب حامد البيتاوي شدد الزهار على أن هناك تدخل أمريكي إسرائيلي مباشر عن طريق أجهزة عباس التي تنسق مع الأجهزة الصهيونية والأجنبية في محاولة منها لإفشال الحوار وتثبيت واقع لصالح الجانب الصهيوني.
وأكد الزهار على أن هذا الموضوع سيطرح بالتفصيل في لقاء الحركة مع الجانب المصري المزمع في ال27 من الشهر الجاري موضحا بان حماس ستحدد موقفها للرد على تجاوزات رام الله بعد مناقشة الأمر مع المصريين
أما في موضوع ملف الاعمار ورفح الحصار أكد القيادي في حركة حماس بأن هناك اتصالات جارية مع الجانب المصري وتم الحديث معه على ضرورة فتح معبر رفح باعتباره معبرا مصريا فلسطينينا والضغط على الجانب الصهيوني لفتح المعابر التي يسيطر عليها مع قطاع غزة.
الكيان فشل ويحاول إذلال المعتقلين وفي قضية الأسرى الفلسطينيين ومحاولة الكيان إجبارهم على ارتداء الزي البرتقالي شدد القيادي البارز في حماس على أن ذلك يأتي في سياق السياسة الإجرامية التي يمارسها الاحتلال ضد المعتقلين في سجونه بعد فشله في انتزاع أي موقف من الحركة وقال "هذه قضية إسرائيلية تلعب فيها بنفسية المعتقلين وجزء من إذلالهم لأنهم فشلوا في انتزاع أي موقف من الحركة على حساب الأسرى وبالتالي قضية سحب الاتصالات والراديو والتلفزيون وإجبارهم على الزي البرتقالي تأتي في السياسية الإجرامية ضد المعتقين"
وجدد الزهار تأكيد حركته وفصائل المقاومة على سعيهم لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال وقال "نؤكد للعالم نريد إطلاق سراح أبنائنا ولا نتركهم لمزيد من العذاب الذي عاشوه على مدى ستين سنة" العدو يخسر وحول موقف حماس من مؤتمر ديربان 2 المناهض للعنصرية الذي انعقد في جنيف قبل أيام وقاطعه عدة دول منها أمريكا والكيان الصهيوني ،أكد د.محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الجانب الصهيوني خسر مواقع متعددة على مستوى دولي بعد أن استغل المحرقة الصهيونية المزعومة لتسويق نفسه والتي كان آخرها طرد الوفد البرلماني الصهيوني من مؤتمر البرلمانيين الدوليين الذي انعقد في أديس أبابا وذلك على اثر العدوان على غزة والجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وبين الزهار بان هناك حملة شعبية ودولية ومؤسساتية ضد الكيان الصهيوني يدفع ثمنها الآن مضيفا بأنه وبمساعدة الإدارة الأمريكية يحاول تحسين هذه الصورة في الهروب –في إشارة إلى مقاطعة مؤتمر ديربان 2 لمناهضة العنصرية -موضحا بأنه "بدل من حضور المؤتمرات أصبحوا يهربون منها لتجنب مواجهة هذه الاتهامات" معتبرا أن ذلك يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية إذا استمرت.
وعقب الزهار على خطاب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أمام مؤتمر ديربان2 والذي وصف فيه الكيان بالعنصرية بالقول" كلام الرئيس الإيراني هو كلام كل إنسان عربي ومسلم وكل إنسان في العالم سواء في أوروبا أو أمريكا يدرك حقيقة (اسرائل) العنصرية وأنها بنيت على هذا المبدأ وما قاله هو لسان حال كل مخلص في العالم باستثناء من هم مشروعهم و مصالحهم مرتبطة بالصهيونية"