المغرب:اكد سياسي مغربي التزام الشعب المغربي بمقاطعة عامة وشاملة للبضائع "الاسرائيلية"، معربا عن اسفه لعدم تناغم موقف حكومة بلاده مع موقف الشعب حيال التطبيع مع الكيان "الاسرائيلي".وقال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي المغربي الموحد عبد الاله المنصوري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة ضمن برنامج "تحت الضوء": سبق ان وجدت بعض المنتجات "الاسرائيلية" معروضة في المغرب، لكن الاحساس العام لدى الشعب المغربي في مقاطعة كل منتجات الكيان الصهيوني العنصري يشكل حصنا في مواجهة مخططات التطبيع مع "الاسرائيليين". واضاف المنصوري: ان المواطن المغربي حين يعرف ان امامه منتج "اسرائيلي" مهما يكن نوعه يعمل على مقاطعته، حيث لا يجرؤ الصهاينة على ادخال منتجاتهم بطريقة مباشرة بل يعملون على اعادة تعليبها عن طريق شركات اخرى اما فرنسية او بلجيكية وبعض الشركات الاردنية التي يملكها بعض ضعاف النفوس المتواجدين في كل الدول العربية ويستغلون المناسبات للارتزاق بطريقة غير شرعية. واكد ان دخول المنتجات "الاسرائيلية" الى الاسواق العربية ومنها المغربية ينطوي على احتيال كبير، حيث ان المنتجات التي تحمل العلامة "الاسرائيلية" بشكل مباشر قليل وضئيل جدا، لكنها تمرر عبر شركات اوروبية او عربية في بعض الاقطار التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني. ودعا المنصوري الى تفعيل حركة المقاطعة الشعبية العربية من جهة وتفعيل مكتب المقاطعة العربية التابع للجامعة العربية. واكد هذا السياسي المغربي ضرورة التمييز بين الموقف الرسمي والشعبي في المغرب حيال التطبيع، معربا عن اسفه لعدم تناغم موقف الحكومة المغربية مع موقف الشعب حيال التطبيع مع "اسرائيل".