المغرب:قال مصدر إعلامي مغربي إن النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بالرباط أمرت مصالح الشرطة القضائية بإجراء بحث قضائي دقيق مع مدير نشر صحيفة "الجريدة الأولى" علي أنوزلا على إثر المقال الذي نشرته الجريدة بتاريخ 27 آب (أغسطس) الماضي تحت عنوان "مرض الملك يؤجل الدروس الحسنية وانتقاله إلى الدارالبيضاء"، ومع كل من يثبت تورطه في القضية.ونقل المصدر عن بلاغ صادر عن وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالرباط أن المقال "تضمن وقائع كاذبة وأنباء زائفة حول صحة جلالة الملك لا تمت للحقيقة بصلة". وأوضح أن الجريدة "اعتمدت في نشرها على مصادر مجهولة خلافا للحقيقة التي تضمنها البلاغ الرسمي الصادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المذيل بتوقيع البروفيسور عبد العزيز الماعوني الطبيب الخاص لجلالة الملك ومدير مصحة القصر الملكي". وذكر مصدر من صحيفة "الجريدة الأولى" تحدث ل"قدس برس" وطلب الاحتفاظ باسمه أن الشرطة القضائية قد استدعت بالفعل علي أنوزلا أمس الثلاثاء (1/9)، وحققت معه حول المعطيات التي جاءت مرفقة بالموضوع بجانب البلاغ الصادر عن وزارة القصور الملكية، وأغلبها معطيات استندت لمصدر طبي تحدث عن أسباب الفيروس وأعراضه، وأن التحقيق استمر لست ساعات متواصلة، وأنه سيستأنف اليوم الأربعاء (2/9)، كما قال. وكانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة قد أعلنت في 26 من آب (أغسطس) الماضي أن محمد السادس تعرض لالتهاب من نوع (روطا فيروس) مع أعراض في الجهاز الهضمي وحالة اجتفاف حاد تطلبت فترة نقاهة من خمسة أيام. وأكدت أن الحالة الصحية للملك لا تدعو لأي قلق.