نيويورك(ا ف ب)الفجرنيوز:افاد موقع صحيفة نيويورك تايمز الالكتروني مساء الاثنين عن اعتقال قائد عسكري من حركة طالبان الافغانية، الملا عبد الغني برادار خلال عملية سرية مشتركة نفذتها اجهزة الاستخبارات الاميركية والباكستانية في كراتشيبباكستان.واكدت الصحيفة استنادا لمسؤولين اميركيين ان عبد الغني برادار اعتقل قبل عدة ايام ويجري اسجوابه حاليا في باكستان. وتشرف الاجهزة الباكستانية على الاستجواب في حين يشارك فيها الاميركيون يساهمون، كما افادت الصحيفة. ووصفت مصادر الصحيفة الملا برادار بانه ابرز شخصية تعتقل منذ بداية الحرب في افغانستان نهاية 2001 والرجل الثاني في حركة طالبان الافغانية بعد مؤسسها الملا عمر المقرب من اسامة بن لادن. واعرب مسؤولون اميركيون لم تكشف نيويورك تايمز عن هويتهم، عن الامل في ان يؤدي هذا الاعتقال الى اعتقال مسؤولين كبار في طالبان لا سيما الملا عمر. وما زالت تفاصيل الاعتقال غير واضحة لكن تبين انه تم من طرف وكالة الاستخبارات الباكستانية وعناصر من سي.اي.ايه وكالة الاستخبارات الاميركية على ما افادت الصحيفة التي تشير الى انه يبدو ان العملية المشتركة تشير الى مستوى جديد من التعاون بين المسؤولين الباكستانيين في مكافحة طالبان. واكدت الصحيفة انها تبلغت باعتقال عبد الغني برادار الخميس لكنها ارجات نشر الخبر بناء على طلب من البيت الابيض لعدم عرقلة عملية جمع معلومات مثمرة ونشرت المقال في النهاية بعد ان اقر مسؤولون اميركيون بان الاعتقال بات معروفا في المنطقة. من جهتها، نفت حركة طالبان الافغانية في تصريح لوكالة فرانس برس الثلاثاء انباء نشرتها صحيفة نيويورك تايمز اشارت الى اعتقال قائد عسكري للحركة الملا عبد الغني بردار في باكستان. وقال يوسف احمدي احد المتحدثين باسم قيادة طالبان في اتصال هاتفي من مكان مجهول بوكالة فرانس برس "ان الاشاعات التي نشرت اليوم بشأن اعتقال الملا بردار خاطئة تماما، انها كذبة كبيرة".واضاف "انه (الملا بردار) حاليا في افغانستان حيث يتولى كافة انشطة الجهاد، انه معنا ونحن على اتصال معه".