img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/ihud_nawawi.jpg" style="" alt="لندن:كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم الاثنين (24-5) بعض الوثائق التي رفعت عنها سلطات جنوب أفريقيا طابع السرية، والتي اعتبرتها الصحيفة دليلا موثقا و"رسميا على امتلاك إسرائيل للسلاح النووي"، على حد قولها.وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الوثائق التي رُفعت عنها السرية بطلب من الأكاديمي الأمريكي" /لندن:كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم الاثنين (24-5) بعض الوثائق التي رفعت عنها سلطات جنوب أفريقيا طابع السرية، والتي اعتبرتها الصحيفة دليلا موثقا و"رسميا على امتلاك إسرائيل للسلاح النووي"، على حد قولها.وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الوثائق التي رُفعت عنها السرية بطلب من الأكاديمي الأمريكي ساشا بولاكو سورانسكي، الذي كان يعد كتابا عن العلاقة بين الكيان الصهيوني ونظام الفصل العنصري سينشر هذا الأسبوع، تشير إلى لقاء تم في (31-3-1975) بين وزير دفاع جنوب إفريقيا آنذاك بيت بوتا ووزير الحرب الصهيوني حينها شمعون بيريز، عرض خلاله الوفد الصهيوني رسميا على النظام جنوب أفريقيا العنصري حينها تزويده ب"صواريخ أريحا" القادرة على حمل رؤوس نووية". ووقع الطرفان على اتفاقات لتعزيز العلاقات العسكرية بينهما، ومن ضمن الوثائق الموقعة تلك التي تنص على السرية التامة. ويقول مراسل الجارديان في واشنطن كريس ماكريل إن السلطات الصهيونية سعت إلى ثني نظيرتها الجنوب إفريقية عن رفع طابع السرية عن هذه الوثائق المثيرة للحرج، خاصة وأن نشر الكتاب سيتزامن مع محادثات في نيويورك لبحث سبل الحد من انتشار السلاح النووي، يعتقد أنها ستركز على منطقة الشرق الأوسط خاصة على الملف الإيراني. وبحسب الصحيفة، فإن مما قد يزيد من حرج الموقف الصهيوني أن هذه الوثائق "قد تنسف محاولات إسرائيل الإيحاء بأنها –إذا ما كان لديها سلاح نووي- دولة مسئولة لن تُقدم على سوء استخدام هذا السلاح، على عكس إيران التي لا يمكن الوثوق بها". وتفند الوثائق المنشورة هذا الزعم، فهي من ناحية تؤكد سعي الكيان الصهيوني إلى تزويد نظام أجنبي بسلاح نووي، ومن ناحية أخرى تشير إلى غرض جنوب إفريقيا آنذاك من اقتناء سلاح نووي لم يكن الردع وحسب، بل الاستخدام في هجمات على دول مجاورة.