img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/gaza2010_kahraba.jpg" style="" alt="أعلن وليد سعد صايل، رئيس مجلس إدارة محطة توليد الكهرباء بغزة، أنّ المحطة ستشغل مولدين خلال 24 ساعة، بناء على اتفاق بين الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، وحكومة سلام فياض في الضفة الغربيةالمحتلة.وقال صايل، خلال ورشة عمل مشتركة بين غزة ورام الله (عبر الفيديو كونفرس) عقدت بمدينة غزة، اليوم الأحد: إنّ "حكومة" فياض تعهدت بإدخال 350 ألف لتر" /أعلن وليد سعد صايل، رئيس مجلس إدارة محطة توليد الكهرباء بغزة، أنّ المحطة ستشغل مولدين خلال 24 ساعة، بناء على اتفاق بين الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، وحكومة سلام فياض في الضفة الغربيةالمحتلة.وقال صايل، خلال ورشة عمل مشتركة بين غزة ورام الله (عبر الفيديو كونفرس) عقدت بمدينة غزة، اليوم الأحد: إنّ "حكومة" فياض تعهدت بإدخال 350 ألف لتر من الوقود يوميًا، بعد تعهد الحكومة في غزة بتحويل المستحقات المالية الأسبوعية المترتبة عليها. وأكّد صايل في الورشة الّتي نظمتها مؤسسة "بال ثينك" للدراسات الاستراتيجية، أنّ المحطة قادرة على العمل بكامل قدرتها في حال توفير الوقود اللازم. وناشد كافة الأطراف السياسية تحييد مشروع الكهرباء عن أي تجاذبات سياسية، كي يبقى مشروعًا فنيًا يقدم خدمات للمواطن الفلسطيني بعيدًا عن أي أجندة خاصة. وأوضح صايل أنّ هناك تنسيقًا بين المحطة وشركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة لحظة بلحظة لتجاوز أزمة الوقود وتوفير البترول بتكلفة مناسبة. واقترح، كأحد الحلول الناجحة لتجاوز مشكلة وقود المحطة، استيراد الغاز من مصر لتشغيل المحطة، مما سيقلل التكلفة إلى 60 في المائة، الأمر الذي سيوفر مبالغ كبيرة على السلطة وسينافس سعر التكلفة لدى الاحتلال. من جانبه، أكّد منسق شبكة المنظمات الأهلية إياد السراج أنّ هناك اتفاقًا يُلزم حكومة فياض بدفع ثمن الوقود اللازم لتشغيل مولدين في المحطة، إضافة إلى السعي من أجل تزويد المحطة بالغاز المصري مستقبلاً، وتشغيل الخط الصهيوني. وقال: "يلزم الاتفاق حكومة غزة برفع مستوى الجباية حتى تصل إلى نسبة 75 في المائة في المستقبل، إضافة إلى التزامها بخصم مبلغ 170 شيكل من رواتب موظفيها، وتحويل مبلغ مليوني دولار أسبوعيًا، وتنظيم حملة لتوعية المواطنين بضرورة دفع مستحقاتهم". ونوَّه إلى أنّ "حكومة" سلام فياض طالبت بضرورة قيام الحكومة بغزة ببعض الإجراءات التي تُثبت حسن النية لديها من أجل إنهاء الأزمة. موضحًا أنّ قيام حكومة غزة بتحويل مليوني دولار كبداية لتنفيذ الاتفاق، دفع الأخرى للقبول. وأشار السراج إلى أنّ سلام فياض أبلغه خلال اتصال هاتفي معه أنّه سيتم ضخ كميات من الوقود تكفي لتشغيل مولدين داخل المحطة، مما يتيح وصول التيار الكهربائي على مدار الساعة، حسب الاتفاق. وبيّن أن فياض اشترط التزام الحكومة في غزة بالشروط الموضوعة وفق الاتفاق من أجل الخروج من تلك الأزمة خلال شهر رمضان. مشيرًا إلى أنّ مدير هيئة المعابر والحدود في حكومة غزة غازي حمد أكد استعداد حكومته للالتزام بما جاء في الاتفاق. وشدَّد على ضرورة أنّ تكون هناك لجنة مختصة بهدف التنسيق بين كافة الأطراف من أجل الوصول إلى الحل بأقرب وقت ممكن. مؤكدًا بأنّ الأمور أصبحت على مقربة من انتهاء أزمة الكهرباء في القطاع. وقدمت شبكة المنظمات الأهلية في شهر أبريل الماضي مبادرة لإنهاء أزمة الكهرباء، ولكنها لم تصمد لأربعة أشهر وتجددت الأزمة في مطلع أغسطس الجاري.