محاكمة ممثل فرنسي مشهور بتهمة الاعتداء الجنسي خلال تصوير فيلم    المهدية.. إنتشال 9 جثث لفظها البحر    وزير خارجية نيوزيلندا.. لا سلام في فلسطين دون إنهاء الاحتلال    مبابي يصمد أمام "ابتزاز" ومضايقات إدارة باريس    القصرين.. رعاة وفنانو ومبدعو سمامة يكرمون الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي    أخبار باختصار    الاحتفاظ بالمهاجرة غير النظامية كلارا فووي    صفاقس الإحتفاظ بالكاميرونية "كلارا فووي" واحالتها للتحقيق    أخبار المال والأعمال    تونس تشارك في الدورة الأولى من الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون الشامل والنمو والطاقة بالرياض    وزارة التجارة تنفي توريد البطاطا    مجلس الوزراء يوافق على جملة من مشاريع القوانين والقرارات    عاجل/ سعيّد: الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام من يحاول المساس بأمنها    دامت 7 ساعات: تفاصيل عملية إخلاء عمارة تأوي قرابة 500 مهاجر غير نظامي    عاجل/ جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابطين وإصابة آخرين في قطاع غزة    النادي الافريقي: 25 ألف مشجّع في الكلاسيكو ضد النادي الصفاقسي    خالد بن ساسي مدربا جديدا للنجم الساحلي؟    درة زروق تهيمن بأناقتها على فندق ''ديزني لاند باريس''    المجمع الكيميائي التونسي: توقيع مذكرة تفاهم لتصدير 150 ألف طن من الأسمدة إلى السوق البنغالية    نائبة بالبرلمان: ''تمّ تحرير العمارة...شكرا للأمن''    الطلبة التونسيون يتحركون نصرة لفلسطين    تعرّض سائق تاكسي إلى الاعتداء: معطيات جديدة تفنّد روايته    بن عروس : تفكيك وفاق إجرامي مختص في سرقة المواشي    نادي تشلسي الإنجليزي يعلن عن خبر غير سار لمحبيه    الجامعة التونسية المشتركة للسياحة : ضرورة الإهتمام بالسياحة البديلة    الرابطة الأولى: تفاصيل بيع تذاكر مواجهة النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي    المجر ترفع في المنح الدراسية لطلبة تونس إلى 250 منحة    السنغال تعتمد العربية لغة رسمية بدل الفرنسية    عاجل : وزير الخارجية المجري يطلب من الاتحاد الأوروبي عدم التدخل في السياسة الداخلية لتونس    إنهيار سد يتسبب في موت 42 شخصا    "بير عوين".. رواية في أدب الصحراء    سليانة: 4 إصابات في اصطدام بين سيارتين    كأس الكونفدرالية الافريقية : نهضة بركان المغربي يستمر في استفزازاته واتحاد الجزائر ينسحب    نقطة ساخنة لاستقبال المهاجرين في تونس ؟ : إيطاليا توضح    مدنين : مواطن يحاول الإستيلاء على مبلغ مالي و السبب ؟    قيس الشيخ نجيب ينعي والدته بكلمات مؤثرة    تصل إلى 2000 ملّيم: زيادة في أسعار هذه الادوية    ما حقيقة انتشار "الاسهال" في تونس..؟    تونس : ديون الصيدلية المركزية تبلغ 700 مليار    جائزة مهرجان ''مالمو'' للسينما العربية للفيلم المغربي كذب أبيض    بعد مظلمة فرنكفورت العنصرية: سمّامة يحتفي بالروائية الفسطينية عدنية شبلي    الرابطة الأولى: برنامج مباريات الجولة السادسة لمرحلة التتويج    هام/ بشرى سارة للراغبين في السفر..    زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب هذه المنطقة..    يوميا : التونسيون يهدرون 100 مليار سنويا    دكتور مختصّ: ربع التونسيين يُعانون من ''السمنة''    ثمن نهائي بطولة مدريد : أنس جابر تلعب اليوم ...مع من و متى ؟    معز السوسي: "تونس ضمن القائمة السوداء لصندوق النقد الدولي.."    خط جديد يربط تونس البحرية بمطار تونس قرطاج    طقس الاثنين: تقلبات جوية خلال الساعات القادمة    عملية تجميل تنتهي بكارثة.. وتتسبب بإصابة 3 سيدات بالإيدز    انطلاق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان قابس سينما فن    في اليوم العالمي للفلسفة..مدينة الثقافة تحتضن ندوة بعنوان "نحو تفكرٍ فلسفي عربي جديد"    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



« الجزيرة » بين الكذب والسطو على ملكيتي الفكرية : د. أكرم حجازي
نشر في الفجر نيوز يوم 16 - 09 - 2010


16/9/2010
في أوائل السنة الجارية، ومع تصاعد فعاليات الهجمات الشرسة التي نفذها تنظيم القاعدة في اليمن وأفغانستان ضد الأمريكيين، اتصل بي صديق وسألني إن كنت أرغب في المشاركة في ملف تعده قناة الجزيرة عن تنظيم القاعدة؟ فقلت لا بأس. لكنك تعرف أن قراءتي تخالف قراءة الجزيرة! فما الذي يدعو الجزيرة لدعوتي؟ فقال: على كل حال سيتصل بك شخص وتتفاهم معه على الأمر. وهكذا كان. فبعد مناقشات واتصالات متبادلة مع المحرر المكلف بالملف في مركز الجزيرة للدراسات الأستاذ محمد عبدالعاطي تم الاتفاق على إعداد دراسة بعنوان: « ملاحظات منهجية في قراءة السلفية الجهادية »، على أن يتم تسليمها في موعد أقصاه 15/2/2010، وهو ما تم قبله بقليل.
لن أشير بكثير أو قليل حول تقييم المركز للدراسة، ولن أطيل. فالمراسلات المرفقة أدناه توضح كل صغيرة وكبيرة. لكن خلال تصفحي للموقع فوجئت أن الملف نشر في 5/8/2010 بعنوان: «القاعدة.. قراءة جديدة http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B93CE58C- 220D-4292-B98E-A21BF1B96139.htm ». وللوهلة الأولى عجبت من عدم إعلامي. لكنني حين شرعت في تصفح الملف ومحتوياته فوجئت بغياب الدراسة التي أعددتها. ثم لما شرعت بقراءة « ملخص الملف http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D89F0B08-92C9-4C98-A6D3-EB244B6C497D.htm » فوجئت باستغلال الدراسة وسرقة بضعة فقرات منها أو صياغات حرفية دون الإشارة حتى إلى مصدرها. فبعثت للجزيرة شارحا ما حصل، ومستفسرا، أكثر من مرة، وطالبا الإنصاف. فما حصل سيمس سمعتي الأكاديمية ومصداقيتي خاصة وأن الدراسة سيتم نشرها لاحقا في موقعي وسيتم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية كجزء من كتاب شامل. لكنني لم أتلق أي رد.
ولما لم يكن من الجزيرة سوى التجاهل فقد أرسلت لهم رسالة ثانية أطالبهم برقم حسابهم حتى أعيد لهم مبلغ ال 500$ مكافأة الدراسة! فلم أتلق منهم أي رد، رغم أنني أبعث كل رسالة لهم أكثر من مرة. وكنت أرسل لهم وأعطيهم من الوقت كي يفكروا ويعيدوا النظر، لكن دون جدوى.
كنوع من الرشوة قدمت لي الجزيرة جائزة ترضية!! ففي 30/8/2010 تلقيت من « أمين قسم السياسة – منتديات الجزيرة توك» دعوة جاء فيها: « قررنا في منتديات الجزيرة توك بدء ندوة فكرية سياسية حول التيار السلفي الجهادي " فكره .. منطلقاته .. نتائج أعماله إلى الآن .. تأثيره على العالم " من خلال تفعيل ندوة جامعة مانعة حول هذا الفكر ، وقد تباحثنا في أكثر الشخصيات قدرة حول الحديث عن هذا التيار فلم نجد أنسب ولا أرفع من سيادتكم للحديث ... والحديث معكم لا يمل .. لذلك يرجى التفضل والرد على هذه الرسالة بالإيجاب أو السلب في أسرع وقت ممكن.».
ردي على « أمين قسم السياسة – منتديات الجزيرة توك» هو هذا الملف المرفق أدناه. عن نفسي؛ فلم أعتد الدفاع عنها، ولا الرد على السفاهات من هنا وهناك، ولست مستعدا لحوارات عقيمة ومغرضة مع أية جهة كانت. أما عن مكانتي العلمية ومصداقيتي فهي ملكي وليست من حق أي كان المساس بها، ولا هي معروضة للبيع أو للمتاجرة في المزادات العلنية والسرية. ويؤسفني أن أقول: مع كل احترامي ل « الجزيرة » كأفراد إلا أنها كمؤسسة ليست موضع ثقتي، ولا غايتي. سبق وقلت ل « الجزيرة »: لا تكذبوا! فإن فعلتم فلا كرامة لكم. فماذا سأقول بعد أن سطوتم على ملكيتي الفكرية إلا أن تكونوا لصوصا حتى تردوا لي حقي.
إلى ذلك الحين أدعو القراء الأفاضل والزوار الأعزاء إلى قراءة هذا الملف قبل الانتقال إلى نص الدراسة المرفقة حتى يكونوا على بينة مما فعلته الجزيرة حقا. وإنني آسف أشد الأسف إلى اضطراري للكتابة في هذا الموضوع خاصة وأن قضايا الأمة لا تحتمل التأجيل أو الدخول في مماحكات ما كنت أتمنى خوضها في يوم من الأيام. وما دفعني لذلك هو تجنب الطعن ممن يتصيدون في الماء العكر فيما لو نشرت الدراسة دون هذا البيان.
ولكم جزيل الشكر
*******************************************
القسم الأول: قبل صدور الملف في موقع الجزيرة
المراسلة الأولى
--- On Tue, 2/2/10, Mohamad Abdulati مخفي @aljazeera.net wrote:
From: Mohamad Abdulati … @aljazeera.net
Subject: طلب من مركز الجزيرة للدراسات
To: "Dr.Akram Hijazi" … @yahoo.com
Date: Tuesday, February 2, 2010, 9:33 AM
الأستاذ الفاضل الدكتور حجازي أكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع: دعوة للمشاركة في ملف بحثي بمركز الجزيرة للدراسات
يسر مركز الجزيرة للدراسات دعوتكم للمشاركة في ملف يعتزم المركز إصداره قريبا بعنوان "القاعدة.. قراءة جديدة"، ويهدف الملف إلى فهم ظاهرة القاعدة وتقديمها للقارئ العربي من خلال دراسات علمية محكمة.
وبهذه المناسبة فإن المركز يترك لكم حرية اختيار عنوان الدراسة التي يمكن أن تساهموا بها في الملف والتي تقع ضمن نطاق دائرة اهتمامكم المباشر.
- الدراسة المطلوبة في حدود خمسة آلاف كلمة مشمولة بالمصادر والهوامش والمراجع.
- موعد التسليم منتصف الشهر الجاري (فبراير/شباط).
- المكافأة 500 دولار.
نرجو مشكورين تزويدنا برقم هاتفكم الجوال للتواصل معكم.
في انتظار عنوان الدراسة و النقاط الرئيسة التي تعتزمون التطرق إليها.
تقبل التحية وجزيل الشكر
ملحوظة:
يمكنكم التفضل بقراءة خطة الملف المرفقة وإبداء الرأي فيها فلربما أغفلنا محورا ترى أنت أهميته، كما يمكنك اختيار أحد محاورها أو أن تقترح علينا محورا ترى أنه يمكنك الكتابة فيه أفضل من تلك المحاور الموجودة في الخطة. مع العلم أن محاور النشأة والتكوين، القاعدة والإعلام، الجيل الجديد، الانتشار الجغرافي، المستقبل، قد تم توزيعها.
في انتظار ردكم الكريم
تقبل كل التحية
Mohammad Abdel-Aati
Special Dossiers Editor
Al Jazeera Centre for Studies
Al Jazeera Satellite Network
Tel: +974 … /183 | Fax: +974 …
Mobile:+974 …
Email: … @aljazeera.net
Address: P.O. Box … , Doha , Qatar
Website: http://www.aljazeera.net/studies
الرد على المراسلة الأولى
From: Dr.Akram Hijazi [mailto: … @yahoo.com]
Sent: Tuesday, February 02, 2010 6:06 PM
To: Mohamad Abdulati
Subject: Re: طلب من مركز الجزيرة للدراسات
أخي الكريم
كل التحية والاحترام
لي بعض الملاحظات والاقتراحات إن رغبت في النظر إليها، ويبقى الأمر لكم فيما ترونه مناسبا للمشروع المقترح.
1) بالنسبة للشروحات باللون الأزرق فهي ملاحظات يمكن أن تساعد في ضبط الموضوع وتعميق التحليل، وحتى استنباط محاور أخرى مكملة.
2) بالنسبة لما سأكتب عنه فسأهتم، إن شئتم، بالمسألة المنهجية في قراءة الظاهرة برمتها وليس القاعدة كأحد عناصرها. وفي السياق سأتعرض لمجمل المشروع بحيث يكون ما أكتبه مدخلا للفهم أو قواعد للتحليل. وهذه وجهة نظري منذ خمس سنوات في التعامل مع الظاهرة. وكنا نقول دائما أن الظاهرة في توسع وانتشار ولم يكن أحد يصدق ذلك.
3) يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أن الظاهرة شديدة التعقيد وواسعة المحاور. وبالتالي فالمطلوب هو توصيف لها وليس تحديد للمواقف، وحتى الآن لم يقع توصيف شامل للظاهرة، وبالتالي من العبث ممارسة النقد قبل التوصيف. لكن المشكلة هنا أن التوصيف (التشخيص الدقيق للظاهرة كما تتحدث هي عن نفسها بعيدا عن أي موقف ذاتي) غالبا ما يُفهم وكأنه ترويج وهذا ما أعاني منه منذ سنوات.
4) آمل أن أتلقى ردا على مضمون هذه الملاحظات خاصة في مشاركتي المنتظرة حول المسألة المنهجية أو ما يصلح أن يشكل مدخلا للمشروع. وآمل أن تعطيني فرصة أكثر من 15 الشهر الجاري لأنني مرتبط بدراسة عميقة للمؤتمر العالمي لإغاثة تركستان الشرقية سابدأ في إعدادها ابتداء من اليوم على أن أسلمها في العاشر من الشهر الجاري على أقصى تقدير.
وتقبل مني كل الشكر والاحترام والتقدير
د. أكرم حجازي
التعليق على الملف المرفق – باللون الأزرق:
القاعدة.. قراءة جديدة
يلحظ المراقب لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة "الشرق الأوسط" أن تنظيم القاعدة قد أصبح حالة بارزة في المشهد العام للمنطقة. فحضوره الفاعل والمتزايد في باكستان وأفغانستان واليمن والصومال وبلاد المغرب العربي لا تخطئه العين، بعدما كان التصور الغالب أن هذه الظاهرة تسير نحو الانحسار والتراجع في أجواء الحرب الأمريكية الدولية ضد الإرهاب واحتلال أفغانستان والعراق.
والملاحظ هنا أن العمليات التي يقوم بها هذا التنظيم أضحت تتطور بشكل مضطرد كما ونوعا، ولعل الاختراق الأمني الخطير الذي حدث في الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني لقاعدة خوست الأمريكية في أفغانستان، والذي نجحت القاعدة من خلاله عبر تجنيد عميل مزدوج أردني الجنسية في قتل سبعة عناصر من ضباط وكالة الاستخبارات الأميركية ( CIA ) بالإضافة إلى ضابط استخبارات أردني رفيع المستوى يؤشر على المدى الذي بلغه هذا التنظيم سواء من ناحية التخطيط والتدريب أو من ناحية القدرة على التنفيذ.
هذه المعطيات تفرض على الباحثين والمراقبين، كما تفرض على السياسيين وصناع القرار إعادة قراءة القاعدة مجددا في محاولة للإجابة على الأسئلة الآتية:
ما التطورات التي طرأت على القاعدة فكرا وتنظيما؟ وهل نحن هنا إزاء "قاعدة واحدة" أم "قواعد" مختلفة الأهداف، متباينة السلوك بحسب السياقات التي تشتغل ضمنها؟
1. ما هي العوامل التي ساعدت على اتساع رقعة انتشار هذا التنظيم ووصوله إلى قرب منابع النفط في شبه الجزيرة العربية، ومنافذ الملاحة الرئيسة في القرن الأفريقي؟
2. هل للقاعدة إستراتيجية محددة وواضحة المعالم نشهد تجلياتها حاليا في أكثر من موقع من العالم، أم أن ما نراه هو مجرد ردات فعل وفورات غضب، ولا يوجد خيط ناظم يجمع هذه الشظايا المتناثرة ؟
3. هل القوى الكبرى واللاعبين الإقليميين "جادين" فعلا في استئصال ظاهرة القاعدة أم أن من مصلحتهم "استثمار وجودها والتحَكّم في حجمها وخطورتها" لتحقيق مصالحهم الإستراتيجية؟
4.ما تداعيات كل ما يحدث حاليا وما هو متوقع حدوثه مستقبلا على الدول والمجتمعات التي يتواجد فيها هذا التنظيم، وما الطريقة المثلى للتعامل معه سياسيا وأمنيا؟
5.ما مستقبل هذا القاعدة في المنطقة، وهل يتجه إلى التقدم على حساب التيارات الإسلامية السلمية مستفيدا من أزمة المشاركة السياسية واستفحال التدخلات الخارجية؟
هذه الأسئلة وغيرها هي موضوع هذا الملف الذي يحاول من خلاله مركز الجزيرة للدراسات فهم ظاهرة القاعدة والتنبوء بمساراتها ومآلاتها خاصة في المناطق الساخنة والمتوترة التي ينشطون فيها.
الخطة التنفيذية
القسم الأول: القاعدة.. نظرة عن قرب
1- (منطق) النشأة والتكوين
2- التطور الفكري وحدود الاستمرارية والتغيير ( كأطروحة عقدية لإجمالي التيار، وبالمقارنة مع الأطروحات السابقة، علمانية وإسلامية، وإلا فلا فائدة من العروض التقليدية).
3- العوامل المغذية لنشأة وتطور القاعدة (التدخلات الخارجية_ الأزمات السياسية- أزمة التحديث وضعف المؤسسات التقليدية..... كذلك، وهو الأهم، الأداءين الأمني والسياسي للتيار في ساحات المواجهة المسلحة)
4- الجيل الجديد ( يجدر الإشارة إلى الجيل القديم لمعرفة الفوارق من إضافات وأدوات عمل)
أ - الملامح والإمكانات والآليات
ب – المنظرون الجدد ( للعلم فالقاعدة وحتى التيار برمته لا يقبل بمثل هذه المصطلحات ولا يعول عليها. والسبب في ذلك أنهم يخشون ممن قد يحسب عليهم ثم يتراجع. لذا لا بد من ربط المنظرين بمعيار الولاء والبراء، لذا فهم لا يعولون كثيرا على من هم خارج الساحات الجهادية ، ويكتفون فقط بإحسان الظن بعيدا عن أي التزام. المعنى في ذلك أن تحديد المنظرين مسألة صعبة جدا في عرف التيار).
5- القاعدة والإعلام ( هنا ثمة نقطة غائبة عن البحث. ومن الجيد إضافة هذا المحور رغم صعوبة الكتابة فيه. وفي الموضوع مشكلة غالبا ما تثار عن مدى دقة الأشرطة والبيان الصادرة ليس عن القاعدة فقط بل وعن التيار في مختلف الساحات، وعن قصة بن لادن هل هو حي أم ميت وعن تزوير في الأشرطة. وهذا المحور مهم في بيان حقيقة مثل الأسئلة. كما يمكن الإشارة إلى الفروق في الأداء الإعلامي بين طالبان وتيارات السلفية الجهادية، وبين القاعدة الأم وطالبان فيما يتعلق بالبيعة وعلاقتها في الاعلام، وحتى الإشارة إلى مصادر المعلومات التي تتلقاها الجماعات المسلحة التابعة للتيار ومدى الحاجة إلى الانفتاح الإعلامي عليها من قبل وسائل الإعلام أو تجاهلها).
6- الإستراتيجية والتكتيك ( أهم نقطة في البحث هنا تتعلق بالتغيرات التي طرأت على العقيدة القتالية للتيار خاصة فيما يتعلق بمسألة التترس واختيار الأهداف ومدى عداء العدو المحتمل. فالتطورات الأخيرة، بدء من منتصف العام 2007، تغيرت بصورة جذرية، وانعكست حتى على الأهداف العالمية للتيار وأدائه العسكري والأمني. فهم يستفيدون من إخفاقات في بعض الساحات ، وعلى مستويات معينة، كما حصل في العراق مثلا. وعلى ).
أ- الخطوط الإستراتيجية والخطوات التكتيكية ( هنا نقطة مهمة جدا تتعلق بإعادة التمركز ونقل الثقل كلما لاحظوا أن ساحة ما ضعفت أو تم التضييق عليها فتراهم ينقلون جهدهم إلى ساحة أخرى مع الحرص على الربط الدائم بين فعاليات التيار والقضية الفلسطينية).
ب- الانتشار الجغرافي
أفغانستان وباكستان
– آسيا الوسطى
- اليمن وشبه الجزيرة العربية
– الصومال والقرن الأفريقي
- بلاد المغرب العربي
- أوروبا والولايات المتحدة
ج- نقاط القوة والضعف ( هنا تتمركز المسألة حول ما يشبه الثنائيات مثل الجاذبية والتنفير. فهم مثلا يمتلكون عناصر جاذبية كبرى مصدرها الخطاب العقدي المتلائم مع فهم العامة من الناس مقابل الأيديولوجيات ولكنهم بنفس الوقت يظهرون كمنفرين إذا ما تعلق الأمر بالموقف من مؤسسات الدولة وموظفيها كالجيش والشرطة والأمن والبرلمان والحكومة والحاكم، وكذلك ثنائية الأداء العسكري والأمني في الساحات وسقوط المدنيين، وهكذا ...).
7 – القاعدة في الرؤى والسياسات الغربية ( لو أن كتاب هذا المحور من الغربيين أنفسهم لكان أفضل. لأن القارئ العربي سيكون محملا بأيديولوجيته بحيث يصعب فهم الموقف الغربي من الداخل. فالغرب مثلا لا يهمه قصة الدولة الإسلامية بقدر ما يركز على خطر مثل هذه الدولة على نمط الحياة والحضارة التي يعيشها، وهنا تبدو المصالح والعداء الغربي للإسلام مسألة ثانوية تهمنا كمسلمين أكثر مما تهمه ... مجرد وجهة نظر).
القسم الثاني: تداعيات نشاط القاعدة
أ‌- على الدول والمجتمعات ( أهم نقطة هنا تكمن في ملاحظة انتشار القاعدة في المجتمع والدولة على أساس فردي بعيدا عن أية معايير طبقية باعتبار أن أطروحة التيار عقدية. وهنا تكمن صعوبة التنبؤ بانتشار التيار اجتماعية أو معرفة مدى تغلغله في أوساط المجتمع والدولة بكل تشكيلاتهما الطبقية والسياسية والثقافية).
ب‌- على الأمن الإقليمي والعالمي ( بطيعة الحال فالمشكلة الإقليمية هنا تتمثل بتغيير أنظمة الحكم ورفض أطروحاتها إلا إذا استجابت لمشاكل الأمة أو على الأقل ابتعدت عن الأطروحة الغربية. لكن المشكلة هنا أن أطروحة التيار لا تؤمن بالإصلاح السياسي ولا بأطروحات مكافحة الفساد. أما عالميا فالنقطة المثيرة للجدل في أطروحة التيار تتعلق بالموقف من النظام الدولي والعلاقات السائدة فيه. فالقاعدة مثلا لا تعارض النظام القائم كخلاصة بشرية لكنها ترفض مرجعياته القانونية والسيطرة والهيمنة ومصادرة الحقوق. لذا لا يبدو غريبا أن يتحدث بن لادن مثلا عن التغيرات المناخية تارة وعن الدولار تارة ثانية وقبلها عن الهدنة فضلا عن رسائله إلى الشعوب الأمريكية والأوروبية. فبالنسبة للقاعدة معادلة الأمن واحدة بين الجانبين. ونقطة أخرى مهمة في البحث تتعلق بأعداء التيار المحتملين في العالم. فليس صحيحا أن القاعدة مستعدة للهجوم في كل زمان ومكان إذا استطاعت ذلك. فهي كأطروحة عقدية ملزمة باتباع السياسة الشرعية التي تفرض عليها التعامل مع المحاربين وغير المحاربين وليس مع المدني والمسلح حيث لا وجود لمثل هذه المصطلحات في العقيدة فضلا عن أن الأطروحة العقدية تلزم القاعدة بالمصالح والمفاسد والمنافع والأضرار. لهذا نجدها الآن بعد تجربة العراق تعيد انتقاء أهدافها بدقة وكذلك أعدائها).
القسم الثالث: خيارات وتجارب في التعامل مع ظاهرة القاعدة ونظرة على مستقبلها
(إبقاء الجملة المسطرة في المحور الرابع لتجنب التكرار)
1- خيارات في التعامل مع القاعدة
أ- الاستئصال الأمني والعسكري
ب- الحوار والاستيعاب ( كظاهرة مستفزة أصلا من الأفضل مراقبتها والتركيز على إدارتها أكثر من مصادمتها خاصة وأنها في تصاعد وانتشار صعب التحديد)
القسم الرابع: مستقبل القاعدة
مستقبل القاعدة
يتوقف على ضبط عناصر القوة والضعف في إجمالي الظاهرة
*****************************
المراسلة الثانية
--- On Wed, 2/3/10, Mohamad Abdulati … @aljazeera.net wrote:
From: Mohamad Abdulati … @aljazeera.net
Subject: RE: طلب من مركز الجزيرة للدراسات
To: "Dr.Akram Hijazi" … @yahoo.com
Date: Wednesday, February 3, 2010, 7:28 AM
الأستاذ الفاضل الدكتور أكرم حجازي
شكرا جزيلا على ردكم وتفاعلكم الجاد مع خطة ملف القاعدة والاقتراحات المفيدة التي تفضلتم بإرسالها إلينا والتي سنأخذها بعين الاعتبار ونستفيد منها إن شاء الله.
وبالنسبة لمقترحك الذي تفضل الكتابة فيه والخاص بوضع قواعد منهجية لقراءة ظاهرة القاعدة بحيث تكون مدخلا تمهيدا للملف ككل؛ نرجو التكرم بكتابة العناوين الفرعية (النقاط الأساسية) التي سوف تتناولونها تحت هذا العنوان حتى نعرف بالضبط مسار الدراسة التي ستقومون بها وحتى نطلب من بقية الكتاب – في حال إقرار هذا المدخل- عدم التطرق إليها تجنبا للتكرار.
مع التحية
محمد عبد العاطي
الرد على المراسلة الثانية
From: Dr.Akram Hijazi [mailto: …. @yahoo.com]
Sent: Wednesday, February 03, 2010 6:58 PM
To: Mohamad Abdulati
Subject: RE: طلب من مركز الجزيرة للدراسات
إليك أخي الكريم أهم المحاور في الورقة المقترحة من طرفي:
1)التركيز على توصيف الظاهرة كمنهج في الفهم والتحليل
·فالتوصيف هنا يعني التشخيص الدقيق للظاهرة بلغتها بعيدا عن أي تدخل من الباحث. فالمعني بالتوصيف هو التيار ذاته وكيف يرى نفسه ويعبر عنها وليس كيف يراه الآخرون.
·هذا الاختيار يفرض، في البداية، على الباحث تجنب النقد ما استطاع إلى ذلك سبيلا، رغم صعوبة أن يفلت الباحث منه في بعض الأحايين.
·ضرورة الابتعاد عن المؤثرات الأمنية أو السياسية أو الأيديولوجية وحتى الإعلامية الشائعة في تعاملها مع الظاهرة أو تناولها لها، حتى لا يختلط التحليل بالتقييم والموقف منها وسبل مواجهتها.
2)ضبط لغة التوصيف
· تقتضي النظر إلى الظاهرة باعتبارها ظاهرة عقدية. وهذا الأمر، بموجب لغة الظاهرة، يستدعي التمييز بين الأطروحة العقدية والأطروحة الأيديولوجية أو التمييز بين الحكم الشرعي والموقف الأيديولوجي أو التمييز بين الظاهرة وما عداها من ظواهر سابقة أو راهنة وعدم التعامل معها كما لو أنها حزب أو تنظيم أو جماعة وطنية.
· ملاحظة أن القاعدة غدت أحد عناصر الظاهرة المكونة لما يسمى بتيار السلفية الجهادية، وبالتالي فهي تتمتع بسلطة معنوية وشرعية وليس بسلطة تنظيمية مركزية على الجماعات الأخرى المكونة للتيار.
· قراءة الظاهرة بموجب ما تطرحه من مصطلحات عقدية مقابل التوقف عن استعمال مصطلحات أيديولوجية في التوصيف كالتحدث مثلا عن شعبية التيار. فالأطروحة العقدية لا تعنيها مصطلحات الشعبية والجماهير والأمة والثورة والتحرر بمحتوياتها الحديثة، كما أنها لا تقيم وزنا لقلة أو لكثرة بقدر ما تلتزم بأداء ما تراه واجبات دينية متعينة.
·التوقف عن ربط شرعية الجماعات السلفية أو بقائها واستمراريتها بما يسمى الرموز أو المنظرين والمشايخ مهما كانت مستوياتهم الشرعية أو فعلهم التاريخي، بمعنى آخر التوقف عن ربطها بالأشخاص سواء كانوا علماء أو ذوي سابقة جهادية. فالقاعدة أو أي جماعة سلفية لا تعترف قط إلا بسلطة الدليل الشرعي.
· رؤية أداء التيار العسكري والأمني والسياسي والإعلامي في ضوء الحكم الشرعي والفعل التاريخي للصحابة والتابعين وكذلك في ضوء فقه السياسة الشرعية.
3)صعوبات التوصيف
·بما أن الظاهرة هي تعبير عن أطروحة عقدية فإن مصدر الخطاب الرئيس فيا هو النص الشرعي. وهذا يعني أن الباحث سيجد نفسه أمام لغة صعبة وغير مفهومة إلا للمتخصص، وبالتالي فهو ملزم، إذا رغب في دراسة الظاهرة، بتحمل عناء: (1) التنقيب عن جواهر الخطاب من مصادر شتى بما فيها الشبكات الجهادية وحتى غرف الدردشة و (2) تحويل الخطاب الشرعي إلى خطاب فكري أو سياسي يمكن فهمه. وكلتا العمليتين صعبتين جدا وتستهلكان الكثير من الجهد والوقت.
· صعوبة الدراسة الميدانية لتيار خفي عن الأعين ومراقبة أدائه. ولا شك أن الفضاء السيبيري هو المجتمع الوحيد المتاح في مراقبة الظاهرة، ومعاينة سمت الأحداث ووزنها ومدى التفاعل معها.
·حين البحث عن لغة الأطروحة في متن جواهرها الشرعية ينبغي الحذر من أطروحات ومداخلات ما يسمى بأنصار التيار دون إغفال الاستفادة منها. فالأنصار أكثر شططا في عروضهم للظاهرة من الخطاب الرسمي. وفي أغلب الأحايين يبدون كالسيف المسلط على رقاب الرموز والقادة. ويساهمون حتى في التأثير على خطاباتهم.
هذه الملاحظات تمثل إجمالي ما ستتعرض له الورقة المقترحة من طرفنا. مع الإشارة إلى تدعيم بعض الملاحظات بأمثلة لضبط حقيقة الأطروحة كما تقدم نفسها. لكنها ليست ملزمة لأحد ولا حتى للمشروع. فهي من جهة تمثل قراءة منهجية شخصية وبنفس الوقت يمكن استعمالها كنقاط يمكن لأي باحث الاسترشاد بها. وآمل أن يكون الأمر قد اتضح بعض الشيء.
وتقبل مني كل الاحترام والتقدير.
د. أكرم حجازي
*****************************************
المراسلة الثالثة:
From: Mohamad Abdulati
Sent: Thursday, February 04, 2010 9:37 AM
To: 'Dr.Akram Hijazi' … @yahoo.com
Subject: RE: طلب من مركز الجزيرة للدراسات
شكرا دكتور أكرم على رسالتك التي سوف نقرأها بعناية ثم يكون بيننا تواصل بشأنها إن شاء الله.
محمد عبد العاطي
*************************************
المراسلة الرابعة
--- On Tue, 2/9/10, Mohamad Abdulati … @aljazeera.net wrote:
From: Mohamad Abdulati …. @aljazeera.net
Subject: RE: طلب من مركز الجزيرة للدراسات
To: "Dr.Akram Hijazi" … @yahoo.com
Date: Tuesday, February 9, 2010, 7:32 AM
صباح الخير دكتور أكرم
عودة إلى مناقشتنا بشأن عنوان الدراسة التي تقترحها في ملف القاعدة...
ما فهمته أنك تود "توصيف" تنظيم القاعدة من ناحية الفكرة والأهداف كما يتحدث قادة تنظيم القاعدة عن أنفسهم دون تدخل أو تلوين أيديولوجي أو صبغ الأمور بصبغة المواقف المؤيدة أو المعارضة لهذا التنظيم...
إذا كان ما فهمته دقيقا، فهل ستجيب دراستك الوصفية على الأسئلة التالية على وجه التحديد:
1. كيف نشأ تنظيم القاعدة؟ ومما يتكون؟ ومن هم أبرز قادته الميدانيين؟
2. ما هي أهدافه المعلنة آنذاك؟ وهل حدث تطور في تلك الأهداف في الوقت الحاضر؟
3. ما هي المرجعية الفكرية لهذا التنظيم؟ ومن هم أبرز منظريه؟
4. كيف كان هيكله التنظيمي؟ وكيف صار اليوم؟ وما دواعي تطوير هيكله التنظيمي؟
5. هل نحن إزاء "قاعدة واحدة" أم "قواعد" مختلفة الأهداف، متباينة السلوك بحسب السياقات التي تشتغل ضمنها؟
وشكرا
محمد عبد العاطي
الرد على المراسلة الرابعة
من: Dr.Akram Hijazi [ … @yahoo.com]‏
‏‏تاريخ الإرسال: ‏10 فبراير, 2010 04:46 م
‏‏إلى: Mohamad Abdulati
‏‏الموضوع: RE: طلب من مركز الجزيرة للدراسات
مساء الخير سيدي الكريم
عذرا على التأخر في الرد
الحقيقة أنني اقترحت التقيد بشروط منهجية في توصيف الظاهرة الجهادية، لكني لم أقترح توصيف الظاهرة ومضامينها بالكامل من خلال رؤيتي المنهجية. فهذا الموضوع كبير جدا. كما أن الأسئلة الواردة في ردك بعضها بحثت فيه فعلا ونشرت دراسات في هذا الشأن، وبعضها الآخر، بالنسبة لي، يستحيل البحث فيها لعدم توفر أية معلومات حولها كالشق الثاني من السؤال الأول (ومما يتكون؟ ومن هم أبرز قادته الميدانيين؟) أو السؤال الرابع. إذ أن الهياكل التنظيمية وقياداتها وآليات العمل فيها؛ مسائل كالطلاسم فيما يتعلق بتنظيمات السلفية الجهادية، فما من شيء معلن في هذا السياق أو معروف. وأظن أن أية محاولة في هذا الاتجاه ستكون نوعا من العبث أو التضليل.
على كل حال؛ كنت قد عكفت على إعداد الدراسات الأربع التي كتبتها في السنوات الخمس السابقة لنشرها ككتاب بعنوان: رحلة في صميم عقل السلفية الجهادية، وكتبت لها مسودة نص في الأسابيع الماضية يتناول أفضل السبل المنهجية في دراسة الظاهرة، ولم ينشر بعد، فهو يحتاج إلى تنقيح وإعادة تدقيق وتبويب. وهو ما كنت سأرسله لك للاطلاع عليه. فإذا رأيت فيه ما يناسبك فأخبرني.
تحياتى
د. أكرم حجازي
******************************
المراسلة الخامسة
رد: طلب من مركز الجزيرة للدراسات
Thursday, February 11, 2010 8:43 AM
From:
"Mohamad Abdulati" … @aljazeera.net
View contact details
To:
"Dr.Akram Hijazi" … @yahoo.com
الدكتور أكرم حجازي
شكرا جزيلا على رسالتك وما تضمنته من تفاصيل مهمة.
الحق أن هذا الفصل المقترح هو بالفعل ضروري وسيكون إضافة لها قيمة في الملف، وأنا أوافقك الرأي أنه من المناسب استهلال الملف بدراسة تتناول بالنقد والتحليل الأدوات المنهجية التي اتبعها الباحثون العرب والغربيون الذين تناولوا تنظيم القاعدة (تيار السلفية الجهادية) على مدى العشر سنوات الماضية، والانتقال من هذا النقد إلى اقتراح المنهج العلمي المناسب والأقرب إلى الصحة والصواب والمنطق في فهم هذا التيار.
وعليه فإنني أرجو سيدي الكريم أن لا تدخل في تفصيلات فكر التنظيم ومرجعياته وما إلى ذلك، وأن تركز فقط لا غير على هذا العنوان "أدوات منهجية لازمة لفهم تنظيم القاعدة".
وأشدد على هذه المسألة لأننا كلفنا باحثا بكتابة دراسة بعنوان "القاعدة من خلال نصوصها" وسوف يقدم هذا الباحث القاعدة كما تحدثت هي عن نفسها وبخاصة في كتاب إدارة التوحش وما شابهه من كتب. حيث سيقوم هذا الباحث بعرض موضوعي أمين دون تدخل منه لما جاء في نصوص القاعدة المنشورة وبخاصة تلك التي تعرف بالقاعدة فكرا وأهدافا ومرجعية وما إلى ذلك.
وعليه فأنت فقط سيدي الدكتور أكرم حجازي - وكما جاء في الفصل المرفق مع رسالتك السابقة- سوف تركز على كل ما له علاقة بالأدوات المعرفية والمنهجية التي اتبعت من قبل الباحثين العرب والأجانب وأوقعت الكثير منهم في مزالق ومطبات وشطط أحيانا في الفهم، والصعوبات التي حالت دون وجود "متخصصين حقيقيين" في العالم العربي يمكن القول باطمئنان أنهم يعرفون تيار السلفية الجهادية بأمانة وصدق وعمق. وتنطلق من نقدك لأدواتهم المعرفية والمنهجية إلى "ما ينبغي أن يكون" لكي نفهم بعمق هذا التيار السلفي الجهادي.
تبقى نقطة مهمة جدا
وهي كما فهمت من رسالتك أن أعددت فصلا عن نفس الزاوية التي نتحدث عنها الآن وذلك تمهيدا لكي تنشره كمقدمة منهجية لكتاب أنت بصدد إعداده.
المسألة هنا أننا نشترط إذا ما فكرت في نشر هذا الفصل - بعد أن يتم نشر الملف - أن تشير في الكتاب إلى أن "هذا الفصل قد تم إعداده ونشره في موقع مركز الجزيرة للدراسات بتاريخ ..../... 2010.
بانتظار ردكم ا لكريم
الرد على المراسلة الخامسة
حياك الله أخي الكريم
الآن فقط أشعر أن الفكرة غدت واضحة تماما، وأنني أتلقى ردا أكاديميا في الصميم عليها
سيدي الكريم
سأنتهي في 15/2/2010 من بحث خاص عن تركستان الشرقية. وبعدها سأبدأ بإعادة البحث وكتابة النص بصورته النهائية. وبطبيعة الحال سيكون نشره من طرفي موثقا باسم صاحب الحقوق. فليس من شيمتي السطو على حقوق الآخرين.
فقط أمهلني بعض الوقت لترتيب الأمور وإنجاز المهمة، وستتلقى مني، إن شاء الله، نصا محكما...
كل التحية والتقدير والاحترام
د. أكرم حجازي
***********************
المراسلة السادسة
متابعة دراسات ملف القاعدة - مركز الجزيرة للدراسات
Monday, March 1, 2010 11:07 AM
From:
"Mohamad Abdulati" … @aljazeera.net
View contact details
To:
" … [email protected]" … @yahoo.com, …
الزملاء الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
غلب على ظني أن إرسال هذه الرسالة مهم لتأكيد التكليفات التي سبق إرسالها إلى حضراتكم من قبل في ملف القاعدة، ولمعرفة التاريخ المتوقع فيه استلام الدراسات التي بين أيديكم.
******************************************
المراسلة السابعة
RE: د. أكرم حجازي
Sunday, March 7, 2010 5:58 AM
From:
"Mohamad Abdulati" … @aljazeera.net
View contact details
To:
"Dr.Akram Hijazi" … @yahoo.com

Message contains attachments
1 File (172KB)
* ملاحظات منهجية في قراءة السلفية الجهادية .
الأخ الدكتور أكرم حجازي
وعليكم السلام ورحمة الله
وصلتني الدراسة المعنونة ملاحظات منهجية في قراءة السلفية الجهادية. سيتم قراءتها وتحكيمها قريبا إن شاء الله وتأتيك من مركز الجزيرة للدراسات رسالة عقب ذلك.
تقبل كل المودة والتقدير والاحترام
محمد عبد العاطي
****************************
المراسلة الثامنة
RE: د. أكرم حجازي
Sunday, March 7, 2010 10:00 AM
From:
"Mohamad Abdulati" … @aljazeera.net
View contact details
To:
"Dr.Akram Hijazi" … @yahoo.com
Message contains attachments
1 File (27KB)
banking details.doc
السلام عليكم دكتور أكرم
أرجو مشكورا ملئ النموذج البنكي التالي وإرساله اليوم إن أمكن. ولكم الشكر
محمد
******************************
المراسلة التاسعة
RE: د. أكرم حجازي
Monday, March 15, 2010 8:45 AM
From:
"Mohamad Abdulati" … @aljazeera.net
View contact details
To:
"Dr.Akram Hijazi" … @yahoo.com
السلام عليكم دكتور أكرم حجازي
أشكرك على الدراسة الخاصة بالقاعدة، فقد كانت بحق قيمة ومفيدة، وسوف تأخذ طريقها للنشر حينما تكتمل بقية محاور الملف، وسوف نرسل
*********************************
المراسلة العاشرة
فقرة تعريفية عن نفسك
Monday, May 31, 2010 11:12 AM
From:
"Mohamad Abdulati" … @aljazeera.net
View contact details
To:
, "… @yahoo.com" … @yahoo.com... more
التعريف بكتاب ملف البرازيل .
الزملاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
الرجاء التكرم بإمدادنا بفقرة تعريفية في حدود 4 أسطر فقط وذلك لنشرها ضمن ملف القاعدة على غرار النموذج المرفق (ملف على وشك النشر عن البرازيل).
مع الشكر الجزيل
محمد عبد العاطي
الرد على الرسالة:
Dr.Akram Hijazi [mailto: … @yahoo.com ] From:
Sent: Monday, May 31, 2010 4:43 PM
To:Mohamad Abdulati
فقرة تعريفية عن نفسك Subject: Re
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إليك أخي الكريم فقرة من السيرة الذاتية:
د. أكرم حجازي
حاصل على إجازة في الصحافة وعلوم الاتصال سنة 1989 وعلى درجتي الماجستير والدكتوراه في علم الاجتماع من الجامعة التونسية سنة 1999. ومتخصص في الحركات الاجتماعية والسياسية. عمل كاتبا، وصحفيا وأستاذا في علم الاجتماع . ونشرت له العديد من الدراسات والأبحاث في مجالات الاجتماع والسياسة والقانون والإعلام في المجلات الجامعية ومراكز الأبحاث والمنظمات الدولية والصحف. وهو الآن متفرغ للبحث العلمي والكتابة خاصة في قضايا العالم الإسلامي. ومراقب لظاهرة السلفية الجهادية في العالم الإسلامي. وكتب فيها عشرات الأبحاث والمقالات. وهو مدير موقع المراقب للدراسات والأبحاث الاجتماعية (www.almoraqeb.net) حيث ينشر كتاباته وأبحاثه فيه.
**************************************
القسم الثاني بعد صدور الملف في موقع الجزيرة
المراسلة الأولى (أرسلت مرتين)
د. أكرم حجازي
Friday, August 20, 2010 9:05 PM
From:
"Dr.Akram Hijazi" … @yahoo.com
Add sender to Contacts
To:
"Mohamad Abdulati" … @aljazeera.net
الأستاذ محمد عبد العاطي
تحية طيبة وبعد
لأنني لا أجيد لغة المجاملات ولا أحبذها فسأدخل في الموضوع مباشرة.
تعلم أن عدة مراسلات جرت بيني وبينكم حول ملف " تنظيم القاعدة .. قراءة جديدة". واتفقنا بموجب المراسلات أن أكتب لكم بحثا على أن ينشر ضمن الملف المقترح مستقلا أو كمدخل منهجي للكتاب. وقد أنجزت البحث في موعده وأرسلته لكم. وهو بعنوان:
ملاحظات منهجية في قراءة «السلفية الجهادية»
(دراسة مقدمة إلى مركز الجزيرة للدراسات)
د. أكرم حجازي
6/3/2010
بعد خمسة أيام من نشركم للملف فوجئت بأنه يخلو من نصي. ومع ذلك فلا بأس. لكني لاحظت أن ملخصكم للملف قد استلهم بعض محتواه من نصي، بل أنه ثمة عدة فقرات انتزعتا، وبقليل من التصرف، من البحث وباستعمال نفس المفردات والمصطلحات. وهي:
ووفق ما جاء في هذين الكتابين، كما استعرضهما الباحثان المذكوران، فيمكن تعريف تنظيم القاعدة بأنه أحد تجليات التيار "السلفي الجهادي"، القائم على طلب التغيير بقوة السلاح، وهو يرفع شعار "الدم الدم والهدم الهدم" لكل الأبنية القائمة بوصفها نماذج غير شرعية وفق اعتقاده، فضلا عن أنها لا تصلح أدوات عمل لا للتوحد ولا للتفاهم ولا المشاركة سواء بين القوى الإسلامية ذاتها أو بين هذه والقوى العلمانية.
ويعتقد أتباع هذا التنظيم أن الصراع مع "طواغيت العرب والعجم" وفقا للمنظور السلفي الجهادي لا ينفع معه إلا التقويض والهدم على المستوى المحلي، ونقل المعركة على المستوى الخارجي من الهامش إلى المركز بخلفية ما أسماه هذا التيار "اليوم نغزوهم ولا يغزوننا".
ويعتقد أنصار هذا التنظيم أنهم حملة لواء "التوحيد" وأن سبيلهم في جعل هذا التوحيد خالصا ونقيا من كل شائبة هو تمسكهم بمعيار "الولاء والبراء"، وأن هذا المعيار يحتم عليهم المفاصلة بينهم وبين العقائد والمذاهب والأيديولجيات الوضعية، وعدم القبول بما يمكن أن يسمى تكاملا في العمل أو في الآليات أو حتى التقاطع في المصالح مع غيرهم من الدول أو الأحزاب والجماعات ولا مشاركتها في الأهداف.
وعلى هذه الأرضية وانطلاقا منها، فليس غريبا أن يبدو التيار في واد وكافة البنى السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الراهنة في واد آخر، ابتداء من "الأعداء العقديين" مرورا بالدول والجماعات والأحزاب والمنظمات وانتهاء بالنظم والشرائع والرؤى والفلسفات. وعلى هذه الأرضية أيضا، وانطلاقا منها، نشأت القاعدة كأطروحة عقدية تنظر إلى نفسها على أنها "حركة جهادية شمولية حضارية منبثقة من مفهوم التوحيد وتحمل بعداً تاريخياً في فهمها لكبوات الأمة الفكرية والنفسية وتملك رؤية مستقبلية".
في إحدى المراسلات بيني وبينك قلت لك أن النص هو جزء من بحث أكبر سيصدر باللغة الإنجليزية. فقلت لي لا بأس بشرط أن تشير إلى مركز دراسات الجزيرة. وأجبتك في حينه أنني لم أتعود السطو على حقوق الآخرين. والآن البحث قيد الترجمة.
يا أستاذ عبد العاطي
ما كتبته لكم هو خلاصة خمس سنوات من مراقبة الظاهرة. فإنْ لم يتوافق النص مع توجهات المركز فلا بأس. فلكم الحق بعدم النشر. لكني لست هنا أو في أي مكان آخر كي أبيع جهدي بثمن بخس .. دراهم معدودة، كما أنني لست أعمل مستشارا لدى المركز أو قناة الجزيرة بحيث يكون ما كتبته لكم مجرد دردشات يمكن الاستفادة منها دون إسناد. فأنا بعثت لكم نصا موثقا بهدف النشر ولم أدردش مع أحد.
قل لي يا أستاذ عبد العاطي
لست أعترض على النشر أو عدم النشر. ولست أحملك شخصيا المسؤولية، ولست متهالكا على هذه الجهة أو تلك فيما أهتم به من ظواهر وأكتب، ولست أروج لفكر لدي بقدر ما أنا باحث أرى الأمور وأحللها بحيادية وإنصاف بعيدا عن الأجندات والنفاق لهذه الجهة أو تلك. وأحرص على حياديتي وأمانة البحث العلمي مهما كانت النتائج. لكنكم استخففتم بكرامتنا وجهدنا، وتصرفتم معي، على نحو مهين، فيما ليس لكم به حق، ولم تكلفوا أنفسكم عناء تقديم اعتذار ولا حتى تفسير أو مخرج.
لذا فإني أطالب الذين قرروا استبعاد النص من النشر أن يجيبوني على هذا السؤال: كيف لي أن أنشر نصي بعد اقتباساتكم أعلاه دون سند أو حتى إشارة لأصل النص؟
وإذا رأيتم أن أنشر النص لاحقا باسمي ودون الإشارة إلى المركز، ولا بأس مما حصل؛ فمن سيضمن لي حقي بأنني صاحب النص الأصلي بحيث لا يخرج أحدهم في يوم ما ويقول أن النص على ملاك الجزيرة وأن د. أكرم حجازي سرقه وهذا هو الدليل؟
إنني أنتظر منكم ردا منصفا يحفظ لي حقي الأكاديمي وسمعتي العلمية والأخلاقية.
كل التقدير والاحترام
د. أكرم حجازي
21/8/2010
******************************
المراسلة الثانية (أرسلت مرتين)
طلب من د. أكرم حجازي
Thursday, August 26, 2010 2:42 AM
From:
"Dr.Akram Hijazi" … @yahoo.com
Add sender to Contacts
To:
"Mohamad Abdulati" … @aljazeera.net
طلب من د. أكرم حجازي .
الأستاذ محمد عبد العاطي
ثانية
تحية طيبة وبعد
أرسلت لكم في 21/8/2010 استفسارا بخصوص دراستنا:
ملاحظات منهجية في قراءة «السلفية الجهادية»
(دراسة مقدمة إلى مركز الجزيرة للدراسات)
د. أكرم حجازي
6/3/2010
وحتى اليوم لم أتلق أي رد.
على كل حال، بما أن النص لم ينشر فمن حقي أن أحتفظ بحقوق النشر. وبما أنني بصدد نشره على الموقع؛ آمل أن تزودني برقم حسابكم البنكي كي أرد لكم ال 500$ ، قيمة المكافأة على الدراسة التي لم تنشر. فلست ممن يأكل السحت أو يفرط بحقوقه أو يقبل بالإهانة.
مع الشكر والتقدير
د. أكرم حجازي
26/8/2010
**************************************
القسم الثالث: منتديات الجزيرة توك
دعوة وردتني على موقع المراقب من أمين قسم السياسة في
منتديات الجزيرة توك
ندوة ... إلى الأستاذ أكرم حجازي .../0 رد
حسن
30/08/2010 - س 1:38 صباحاً
********************************************
مراسلة: حسن
المرسل: حسن
العنوان: ندوة ... إلى الأستاذ أكرم حجازي ...
البريد: … @hotmail.com
نص الرسالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الكريم : أكرم حجازي تحية طيبة وبعد .
بلا شك أصبح التيار السلفي الجهادي واقعاً لا يمكن التملص منه ، فقد أصبح فكرة وأصبح تنظيماً في بعض الدول العربية والإسلامية ، وأصبح لا يماري في تأثير هذا التيار مماري ولا يكذب وجوده مكذب.
لذلك قررنا في منتديات الجزيرة توك بدء ندوة فكرية سياسية حول التيار السلفي الجهادي " فكره .. منطلقاته .. نتائج أعماله إلى الآن .. تأثيره على العالم " من خلال تفعيل ندوة جامعة مانعة حول هذا الفكر ، وقد تباحثنا في أكثر الشخصيات قدرة حول الحديث عن هذا التيار فلم نجد أنسب ولا أرفع من سيادتكم للحديث ... والحديث معكم لا يمل.
فلو تكرمت إدارة النادي وعرضت المشروع على الأستاذ أكرم حجازي ، حول إمكانية استضافته في منتديات الجزيرة توك للحديث حول التيار السلفي ، نكن لكم من الشاكرين .
لذلك يرجى التفضل والرد على هذه الرسالة بالإيجاب أو السلب في أسرع وقت ممكن.
أمين قسم السياسة
منتديات الجزيرة توك .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.