صنعاء:ذكرت مصادر متعددة أن نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني اللواء سالم قطن وكذا محافظ شبوة على حسن الأحمدي نجيا من محاولة اغتيال محققة الاربعاء في كمين استهدف موكبا يضم عددا من كبار مسئولي الدولة، وأسفر عن مقتل جندي وإصابة 5 أشخاص، ويعتقد أن عناصر تنظيم القاعدة تقف وراء محاولة الاغتيال.وتوجهت أصابع الاتهام نحو عناصر القاعدة في تنفيذ محاولة الاغتيال لأن هؤلاء المسئولين قادوا الحملة العسكرية الكبيرة التي استهدفت مجاميع مسلحة يعتقد أنها من عناصر القاعدة في مدينة الحوطة بمحافظة شبوه الأسبوع الماضي والتي أدت إلى مقتل 5 من عناصر القاعدة وجنديين في هذه العملية الأخيرة التي استمرت 6 أيام والتي إلى اعتقال العديد من عناصر القاعدة أيضا. وقالت المصادر الصحافية ان "العناصر المسلحة التي يعتقد أنها من تنظيم القاعدة نفذت أمس كمينا مسلحا نوعيا في منطقة الصعيد بمحافظة شبوه بجنوب شرق اليمن لموكب يضم عددا من كبار المسئولين العسكريين والأمنيين". وذكر موقع (مأرب برس) الاخباري المستقل إن الموكب الحكومي الرفيع التي تعرض للكمين يضم نائب رئيس هيئة الأركان لشئون الأفراد اللواء الركن سالم قطن ومحافظ محافظة شبوه الدكتور علي الأحمدي ومدير امن محافظة شبوه العميد ركن أحمد علي المقدشي وقائد اللواء 21 ميكا في مديرية الصعيد واللواء محمد الجماعي. واكد أن مسلحين عناصر القاعدة نصبوا الكمين في منطقة يشبم الواقعة في مديرية الصعيد والتي تبعد نحو 42 كيلو متر عن عاصمة المحافظة مدينة عتق، وأن هذا "الكمين أسفر، طبقا للنتائج الأولية، عن مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين بينهم مدير أمن مديرية الصعيد الرائد حسين هشال". وعلمت "القدس العربي" من مصادر محلية أن الموكب الحكومي الكبير كان في طريق عودته إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة، بعد أن تناول الجميع وجبة الغداء في منطقة الصعيد بمنزل نائب رئيس هيئة الأركان لشئون الأفراد اللواء الركن سالم قطن. وأشارت إلى أن نائب رئيس الأركان اللواء الركن سالم قطن ومحافظ محافظة شبوه على حسن الأحمدي نجوا من محاولة الاغتيال وكذا بقية كبار المسئولين الذين كانوا برفقتهم، ما عدا الجندي الذي قتل في الحادث وإصابة الخمسة الآخرين في هذه المحاولة. وفي الوقت الذي لزمت فيه المصادر الرسمية الصمت حتى وقت متأخر من مساء أمس إلا موقع (المصدر أونلاين) الإخباري المستقل نسب إلى مصدر أمني قوله "إن جنديان على الأقل أصيبا في الهجوم الذين نفذه مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة أثناء مرور الموكب بمنطقة الصعيد". وأوضح أن حملة أمنية كبيرة لا زالت تقوم بمطاردة المسلحين الذين لاذوا بالفرار من الحملة الأمنية والعسكرية ضد عناصر تنظيم القاعدة في مدينة الحوطة. ورجّح المصدر الأمني أن يكون عناصر تنظيم القاعدة يقفون وراء هذه المحاولة الفاشلة لاغتيال نائب رئيس هيئة الأركان ومحافظ شبوه بالصعيد. وكان نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني اللواء قطن قام بقيادة العمليات العسكرية ضد مجاميع مسلحة يعتقد أنها تتبع تنظيم القاعدة في مدينة الحوطة بمحافظة شبوه، وذكر وزارة الداخلية اليمنية أن وحدات من قوات مكافحة الإرهاب لا زالت تواصل ملاحقتها لمسلحين في المناطق المجاورة لمدينة الحوطة بعد فرارهم منها، عقب انتهاء المواجهات بين القوات الحكومية والعناصر المسلحة فيها. القدس العربي من خالد الحمادي
