السادة علي الحرابي وعلي فرحات وعلي بن عون وسيف الدين محجوب الحرية لكل المساجين السياسيين حرية وإنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 02 ذو الحجة 1431 الموافق ل 08 نوفمبر 2010 تقرير حول جلسة محاكمة مجموعة متهمة بالانتماء إلى حركة النهضة تمت صباح اليوم الاثنين 08 نوفمبر 2010 إحالة كل من السادة علي الحرابي وعلي فرحات وعلي بن عون وسيف الدين محجوب - بحالة إيقاف - وكل من السادة محمد الهاشمي بن طالب وأيمن بن مسعود ومحمد الهادي بن عبد الله - بحالة فرار- في القضية عدد 19635من أجل تهم عقد اجتماع غير مرخص فيه والمشاركة في إعادة تكوين جمعية لم يعترف بوجودها وإعداد محل لعقد اجتماع غير مرخص فيه وجمع التبرعات بدون رخصة. فحوى الاستنطاقات لدى باحث البداية: اعترف المعتقلون بانتمائهم لحركة النهضة وعقد اجتماعهم خصوصا لتقصي أخبار الحركة وأتباعها خارج أرض الوطن واتفقوا على استقطاب عناصر جديدة خصوصا من الطلبة لضمها إلى الحركة قصد توسيع قاعدتها. علي الحرابي: اعترف بأنه اجتمع في مناسبة فقط وهي عائلية وودية مع الهاشمي ودار نقاش ونقد تاريخي لحركة النهضة في جويلية 2010 ونفى جمع الأموال وليس مطروح إعادة إحياء النشاط وانتهى إلى انه تم إيقافه يوم 15 أكتوبر وليس 25 أكتوبر مثلما وجد في محضر بحثه. علي فرحات: نفى أيضا فكرة الإحياء وانه فقط على اثر إيقاف مجموعة سلفية في الجهة كلمه الهاشمي وطلب منه أن يقدم محاضرة حول مخاطر الفكر الداعي إلى العنف وهو ما قام به. علي بن عون : حضر اللقاءات فقط التي تنقد أخطاء الحركة وتدعو للفكر الوسطي ويؤكد على انه تم إيقافه يوم 12 أكتوبر وتعرض لتعذيب شديد، حيث أجلسوه على دبره على زجاجة مهشمة وادخلوا عصا في دبره ثم تم تعليقه في شكل ''روتي''، كما اجبروا الموقوف سيف الدين بن محجوب على الاعتداء عليه بالضرب وتم تصويره وهو عاري الجسد وفي كل مواقف التعذيب عبر جهاز البورتابل وكانوا يسخرون منه. ملاحظات حول تدخل لسان الدفاع في الجلسة: حضر للدفاع عن المتهمين كل من الأساتذة نور الدين البحيري وسمير ديلو وخالد الكريشي وبلطوفة وبوبكر بوعلي وإيمان الطريقي، وتم تسجيل أن ''بن عون'' تعرض لاعتداء بالعنف الشديد من طرف باحث البداية وانه تمت أهانته وإذلاله، ولكن رفض رئيس الدائرة الجناحية السادسة أن يسجل تصريح علي بن عون حول العصا التي أدخلت في دبره والزجاجة وهو ما استنكره لسان الدفاع في شخص الأستاذين سمير ديلو ونور الدين البحيري، ورغم المشادة الكلامية بين الدفاع والقاضي إلا أنه أصر على موقفه وانتهت الجلسة بقرار إرجاء البت في مطالب الإفراج ومطلب العرض على الفحص الطبي وتحديد الجلسة المقبلة اثر الجلسة.