سعيّد: 'مشروع تنقيح الفصل 411 من المجلة التجارية لم يعد يحتمل التأخير'    العثور على سلاح ناري من نوع "كلاشنيكوف" وكمية من الذخيرة ومخزنين معبأين    ليبيا: إختفاء نائب بالبرلمان.. والسلطات تحقّق    عاجل/ القسّام: أجهزنا على 15 جنديا تحصّنوا في منزل برفح    نهائي دوري ابطال إفريقيا: التشكيلة المتوقعة للترجي والنادي الاهلي    هذه القنوات التي ستبث مباراة الترجي الرياضي التونسي و الأهلي المصري    بطولة الجزائر- الجولة ال26: مولودية الجزائر تتوّج باللّقب الثامن    طقس اليوم : هل ستتواصل الأمطار ؟    قفصة: 241 حاجا وحاجة ينطلقون من مطار قفصة القصر الدولي يوم 28 ماي    مدنين: القبض على شخص استولى على 40 ألف دينار من أجنبي    ترامب يحذّر من اندلاع حرب عالميّة قبل الانتخابات الأمريكية    والدان يرميان أبنائهما في الشارع!!    بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة: التونسية سمية بوسعيد تحرز برونزية سباق 1500م    طقس اليوم: أمطار و الحرارة تصل إلى 41 درجة    ضمّت 7 تونسيين: قائمة ال101 الأكثر تأثيرا في السينما العربية في 2023    إنقاذ طفل من والدته بعد ان كانت تعتزم تخديره لاستخراج أعضاءه وبيعها!!    قانون الشيك دون رصيد: رئيس الدولة يتّخذ قرارا هاما    5 أعشاب تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتجنّب تجلّط الدم    مدرب الاهلي المصري: الترجي تطور كثيرا وننتظر مباراة مثيرة في ظل تقارب مستوى الفريقين    منوبة: إصدار بطاقتي إيداع في حق صاحب مجزرة ومساعده من أجل مخالفة التراتيب الصحية    قابس: تراجع عدد الأضاحي خلال هذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة (المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية)    إرتفاع قيمة صادرات المواد الفلاحية البيولوجية ب 24،5 بالمائة    مدير معهد الإحصاء: كلفة انجاز التّعداد العامّ للسّكان والسّكنى لسنة 2024 تناهز 89 مليون دينار    وزير التشغيل والتكوين المهني يؤكد أن الشركات الأهلية تجربة رائدة وأنموذج لاقتصاد جديد في تونس    تفكيك شبكة لترويج الأقراص المخدرة وحجز 900 قرص مخدر    رئيسة مكتب مجلس أوروبا بتونس تقدّم خلال لقاء مع بودربالة مقترح تعاون مع البرلمان في مجال مكافحة الفساد    الكاف: انطلاق فعاليات الدورة 34 لمهرجان ميو السنوي    كاس تونس لكرة القدم - نتائج الدفعة الاولى لمباريات الدور ثمن النهائي    وزير الصحة يؤكد على ضرورة تشجيع اللجوء الى الادوية الجنيسة لتمكين المرضى من النفاذ الى الادوية المبتكرة    نحو 20 بالمائة من المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم يمكنهم العلاج دون الحاجة الى أدوية    رسميا.. سلوت يعلن توليه تدريب ليفربول خلفا لكلوب    الخارجية الألمانية.. هجمات المستوطنين على مساعدات غزة وصمة عار    اكتشاف جديد قد يحل لغز بناء الأهرامات المصرية    تضمّنت 7 تونسيين: قائمة ال101 الأكثر تأثيرًا في صناعة السينما العربية    أولا وأخيرا ..«سقف وقاعة»    القدرة الشرائية للمواكن محور لقاء وزير الداخلية برئيس منظمة الدفاع عن المستهلك    دقاش: افتتاح فعاليات مهرجان تريتونيس الدولي الدورة 6    وزير الفلاحة: المحتكرون وراء غلاء أسعار أضاحي العيد    معلم تاريخي يتحول إلى وكر للمنحرفين ما القصة ؟    غدا..دخول المتاحف سيكون مجانا..    خلال شهر أفريل : رصد 20 اعتداء على الصحفيين/ات من أصل 25 إشعارا    570 مليون دينار لدعم الميزانيّة..البنوك تعوّض الخروج على السوق الماليّة للاقتراض    حادث مرور قاتل ببنزرت..وهذه حصيلة الضحايا..    اليوم.. حفل زياد غرسة بالمسرح البلدي    اتحاد الفلاحة: أسعار أضاحي العيد ستكون باهضة .. التفاصيل    النائب طارق مهدي يكشف: الأفارقة جنوب الصحراء احتلوا الشريط الساحلي بين العامرة وجبنيانة    روعة التليلي تحصد الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة    منبر الجمعة .. المفسدون في الانترنات؟    ملف الأسبوع...المثقفون في الإسلام.. عفوا يا حضرة المثقف... !    خطبة الجمعة...الميراث في الإسلام    فرنسا: الشرطة تقتل مسلحا حاول إضرام النار بكنيس يهودي    بطاقة إيداع بالسجن في حق مسؤولة بجمعية تُعنى بمهاجري دول جنوب الصحراء    البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يدعم انتاج الطاقة الشمسية في تونس    التحدي القاتل.. رقاقة بطاطا حارة تقتل مراهقاً أميركياً    منها الشيا والبطيخ.. 5 بذور للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد    التوقعات الجوية لهذا اليوم…    مفتي الجمهورية : "أضحية العيد سنة مؤكدة لكنها مرتبطة بشرط الاستطاعة"    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار الجامعة التونسية
نشر في الحوار نت يوم 23 - 09 - 2010

لة تونس
WWW.TUNISIE-TALABA.NET

أخبار الجامعة
------------------------------------------------------------------------

الإربعاء 22 سبتمبر 2010 العدد الثاني - السنة الخامسة -

النقابة العامة للتعليم العالي : الكاتب العام يطرح مجموعة من القضايا و يحدد مطالب الأساتذة ....
في حوار أجرته معه جريدة " الشروق " و صدر في عدد الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 أشار سامي العوّادي كاتب عام جامعة التعليم العالي و البحث العلمي إلى جملة من القضايا و المشاكل التي يعاني منها التعليم العالي و أكد على عدد من المطالب التي من شأنها الإرتقاء بمستوى المؤسسات الجامعية و تحسين جودة التكوين ....
و قد أشار العوّادي إلى " عدم قدرة الجهاز الإداري الحالي ( للمؤسسات الجامعية ) على تنظيم عودة حوالي 350 ألف طالب فلا الموظفون و لا التجهيزات تطورت على نفس نسق تطوّر عدد الطلبة فينجرّ عن ذلك تأخير في تعليق جداول الأوقات و في توفير القاعات أحيانا . أضف إلى ذلك تأخير إعداد موازنات الدروس على الأساتذة .... "
و طالب العوّادي ب " ضرورة الحدّ من المركزية المفرطة و تفعيل استقلالية الجامعات التي تشتغل في أغلب الحالات كمكتب ضبط أي نقطة وصل بين الأساتذة و المؤسسات من ناحية و الوزارة من ناحية أخرى .... "
كما طالب ب " إعادة الإعتبار لشهادة الباكالوريا و مراجعة مسألة التنفيل ( 25 بالمائة و 7 بالمائة ) و الإسعاف الذي جاوز نصف مترشحي شعبة الآداب مثلا و عدم استعمال المؤسسات الجامعية كقاعة انتظار لسوق الشغل أو كآلية للحدّ من بطالة الشباب "
و أشار العوّادي إلى " بروز عدد مفرط من الشهائد التطبيقية تحت شعار التشغيلية التي ينفر منها الطلبة و التي انجرّت عن فهم سطحي و خاطئ لمنظومة " إمد " و عن انعدام التشاور مع ممثلي إطار التدريس مما كان يمكن أن يتيح تعديل هذه المنظومة على حسب خصوصية وضع الجامعة التونسية و امكانياتها الحقيقية "
كما أشار إلى أن " بعض رؤساء الجامعات يعتقدون بأنهم مطالبون بالتسيير الإداري اليومي للمؤسسات و ليس بالتفكير الإستراتيجي في تغيير ما هو موجود ، حتى أنهم يستنكفون من دعوة مجالس جامعاتهم إلى الإجتماع كما ينصّ عليه القانون "
و نبّه العوّادي إلى خطورة النزيف المتواصل للأساتذة الجامعيين الذين " أصبحت الهجرة تستهويهم بشكل يهدّد مستقبل الجامعة التونسية لأنها ( الهجرة ) تستقطب عددا ما فتئ يتزايد من ألمع أساتذتنا . و رغم عدم وجود إحصائيات دقيقة فإني أقدّر عدد الأساتذة و المحاضرين بالخارج في حدود نصف عدد المشتغلين في تونس ... "
و أكد - من ناحية أخرى - على ضرورة " تعميم مبدأ الإنتخاب على جميع مسؤولي مؤسسات التعليم العالي و الجامعات حيث لا يشمل الإنتخاب حاليا إلا أقل من 10 بالمائة من المؤسسات "

جامعة الزيتونة : تنظيم دروس مسائية موجّهة إلى العموم لتعميق المعرفة بالعلوم الإسلامية ....
باتفاق بين وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و وزارة الشؤون الدينية تنظّم جامعة الزيتونة طوال السنة الجامعية 2010 - 2011 دروسا موجّهة إلى العموم لتعميق المعرفة بالعلوم الإسلامية
و في بلاغ أصدرته الجامعة يوم الإربعاء 15 سبتمبر 2010 ذكرت بأن الدروس ستقدم على مدى أربعة أيام متتالية من الإثنين إلى الخميس و يكون توقيتها من الساعة الرابعة إلى الساعة السادسة مساء و سيحتضن المعهد العالي للحضارة الإسلامية ( 11 ، نهج جامع الهواء - ساحة معقل الزعيم - 1008 تونس ) هذه الدروس ....
و يمكن للراغبين في متابعة هذه الدروس سحب استمارة ترشّح في الغرض مباشرة من رئاسة الجامعة ( 21 ، نهج أبي القاسم الجليزي ، ساحة معقل الزعيم - 1008 تونس ) أو من الموقع الإلكتروني للجامعة :
www.uz.rnu.tn
و يتمّ تعمير الإستمارة و إيداعها لدى مكتب الضبط برئاسة الجامعة ، في أجل أقصاه يوم الخميس 30 سبتمبر 2010
أما عن الوثائق المطلوبة فتتمثل في :
1 - نسخة من بطاقة التعريف الوطنية
2 - نسخ من الشهائد العلمية المتحصّل عليها
3 - ظرف معنون و خالص معلوم البريد
و ينتظر أن تنطلق الدروس في النصف الأول من شهر أكتوبر القادم
و ستركز هذه الدروس على تقديم معارف عامة في مختلف الفروع التي لها علاقة بالعلوم الإسلامية من فقه العبادات و فقه المعاملات و مقاصد الشريعة الإسلامية و .... و لا ننسى في هذا المجال عشرات المشائخ و العلماء الأجلاء الذين درّسوا هذه العلوم في رحاب الزيتونة من أمثال الطاهر بن عاشور و الفاضل بن عاشور و عبد العزيز ميلاد و غيرهم من العلماء رحمهم اللّه جميعا ....

الحوار التلفزي المفتوح : وزير التربية يراوغ و لا يعالج القضايا الحقيقية ....
تمخّض الجبل فولد فأرا ... هذا ما يمكن قوله بعد مشاهدة الحصة التلفزية المسجّلة التي تحدث فيها وزير التربية عن جملة من القضايا و المسائل التي تشغل بال المربين و التلاميذ و أوليائهم حيث لم تقنع إجابات الوزير و لم تزل الغموض المحيط بعدد من هذه المسائل و بدت أسئلة المتدخلين و كأنها مبرمجة و لوحظ غياب ممثلين عن نقابات التعليم الأساسي و الثانوي و كأنه أريد لتلك الحصة أن تكون هادئة رتيبة و بدون إزعاج و لا يمكن بأي حال من الأحوال وصفها ب " الحوار " لأنه يفترض في الحوار أن يكون بين طرفين أو عدة أطراف و أن يكون النقاش في اتجاهين و ليس في اتجاه واحد .... و بقيت بسبب ذاك عدة قضايا معلقة مثل برامج التعليم و الزمن المدرسي و التسيب الإداري و الدروس الخصوصية و سنّ التقاعد للمربين التي تطالب النقابة بتخفيضها إلى 55 سنة و العنف الموجه للمربين و ظروف التدريس و حركة النقل و ما اعتراها من مشاكل و غيرها من القضايا التي تئن تحت وطأتها المؤسسات التربوية .....

عودة إلى موضوع تصنيف الجامعات : فضيحة الجامعات التونسية ....
يؤكد الترتيب الذي حصلت عليه الجامعات التونسية في تصنيف شانغهاي 2010 الوضعية السيئة التي تعيشها هذه الجامعات ( كان ترتيب أول جامعة تونسية وهي جامعة سوسة 6719 ) و يؤكد ذلك أن التعليم العالي في تونس يعاني من خلل كبير على جميع المستويات و من أخطر ما يعاني منه وجود بيئة و مناخ طارد للكفاءات و المبدعين الذين فضل قسم كبير منهم الهجرة إلى الخارج ....
و قد انطلقت فكرة التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم من جامعة " جياوتونغ " في شانغهاي سنة 2003 و أصبح منذ ذلك الحين مرجعا عالميا تنتظر صدوره وزارات التعليم العالي بفارغ الصبر و بشيء من الرهبة و القلق لما يتضمنه من تقييم لأداء مختلف الجامعات مستعملا معايير مدققة ....
تقول مجلة " الإيكونوميست " البريطانية أن تصنيف شنغهاي للجامعات العالمية صار مرجعا معتمدا على نطاق واسع كما تصفه دورية " كرونيكل أوف هاير إيديوكيشن " بأنه أفضل و أقوى التصنيفات نفوذا على المستوى العالمي
و يرجع الإهتمام العالمي بالتصنيف الصيني الأكاديمي إلى أنه يمكّن من التعرّف على نقاط القوّة و الضعف في أية جامعة ممّا يسهّل معالجة أوجه القصور و الخلل
و تتقدم التصنيف المذكور جامعة " هارفارد " الأمريكية التي احتلت المرتبة الأولى للسنة الثامنة على التوالي من ضمن 168 جامعة أمريكية ورد اسمها في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم تليها في الترتيب 6 جامعات أمريكية أخرى وهي " بيركلي " و " ستانفورد " و " معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا " و " برنستون " و " كولومبيا " و شيكاغو " ... أما الجامعات العربية فقد دخلت في قائمة أفضل 500 جامعة و لأول مرة جامعتان فقط هما :
" جامعة الملك سعود الأول " و قد احتلت المرتبة 197
و " جامعة الملك فهد للمعادن و البترول " و قد احتلت المرتبة 303
في حين وردت 6 جامعات صهيونية في القائمة المذكورة تتقدمها الجامعة العبرية في القدس في المرتبة 72
أما عن بقية الدول فقد كان نصيبها من القائمة كالتالي :
بريطانيا : 40 جامعة و من بينها " كامبردج " ( 5 ) و " ستانفورد " ( 10 )
ألمانيا : 40 جامعة
اليابان : 34 جامعة
الصين : 22 جامعة
فرنسا : 21 جامعة و منها جامعة " باريس 6 " ( 39 ) و " باريس 11 " ( 45 )
أستراليا : 14 جامعة
هولندا : 12 جامعة
كوريا الجنوبية : 8
........
عزاؤنا الوحيد أن الفريق الوطني لكرة القدم يحتل مرتبة متقدمة نسبيا ( المرتبة 56 ) في قائمة فرق العالم لكرة القدم ؟؟؟ و هذا يدل على أن الأقدام لدينا أهمّ من العقول ؟؟؟

الدراسة الجامعية في السينغال : قائمة الطلبة المقبولين ....
نشرت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي قائمة الطلبة الذين تم قبولهم للدراسة في السينغال خلال السنة الجامعية الحالية 2010 - 2011 و ذلك في إطار التعاون الفنّي بين البلدين و يتوزع هؤلاء الطلبة على اختصاصات الطب العام و الصيدلة و طب الأسنان على النحو التالي :
طب الأسنان :
1 - إيمان الحمّامي
2 - وائل محمد
الصيدلة :
1 - محمد أمين البكاري
2 - عبد الرحمان المصمودي
الطب العام :
1 - مروان الطرابلسي العجيلي
2 - أميرة قطاطة
3 - تقى اليحياوي
4- محمد صديق الرقيق
5 - بلال سعيدان
6 - يسر بوخبزة
و قد تم اعتماد الصيغة التفاضلية التالية لقبول المترشحين :
معدل الباكالوريا ضارب 2 + ( الرياضيات ضارب 1 + العلوم الطبيعية ضارب 2 + الفيزياء ضارب 1 ) / 4 و يقسم المجموع على ثلاثة للحصول على معدل الصيغة التفاضلية
و قد تم استثناء كل الطلبة الذين تم توجيههم إلى إحدى كليات الطب التونسية الأربع ( صفاقس - سوسة - المنستير - تونس ) و كذلك الطلبة المقبولين للدراسة في المغرب و الجزائر

سوسة : ارتفاع كبير في عدد الطلبة ....
سجلت بداية السنة الجامعية الجديدة 2010 - 2011 تطورا كبيرا في عدد الطلبة في مدينة سوسة حيث تجاوز ال 36 ألف طالبا استوعبتهم 16 مؤسسة جامعية كما ارتفع عدد شهائد الماجستير وفق نظام " إمد " إلى 29 شهادة من بينها 13 شهادة وقع تأهيلها خلال السنة الجامعية المنقضية 2009 - 2010 ... أما عن توزيع الطلبة في مختلف المؤسسات الجامعية فكان على النحو التالي :
كلية الآداب و العلوم الإنسانية : 6471
كلية الحقوق و العلوم الإ قتصادية و السياسية : 6134
المعهد العالي للتصرف : 3227
المعهد العالي للعلوم التطبيقية و التكنولوجيا : 2749
المعهد العالي للفنون الجميلة : 2558
معهد الدراسات التجارية العليا : 1804
كلية الطب : 1782
المعهد العالي للمالية و الجباية : 1710
المعهد العالي للإعلامية و تقنيات الإتصال بحمام سوسة : 1561
المعهد العالي للنقل و خدمات الإتصال : 1449
المدرسة العليا للعلوم و التكنولوجيا بحمام سوسة : 1045
المعهد العالي للعلوم الفلاحية بشط مريم : 1203
المدرسة الوطنية للمهندسين : 898
المدرسة العليا لعلوم و تقنيات الصحة : 824
المعهد العالي لعلوم التمريض : 398
المعهد العالي للموسيقى : 381

في ذكرى مرور ربع قرن على العدوان الصهيوني على حمّام الشطّ : ذكريات لا تنسى ....
في ذلك اليوم الدامي المشهود ( 1 أكتوبر 1985 ) الذي امتزجت فيه دماء الفلسطينيين بدماء أشقائهم التونسيين كان مجموعة من طلبة " الإتجاه الإسلامي " يستمعون بانتباه منذ الصباح إلى النداءات المتكررة للإذاعة الرسمية التونسية مطالبة المواطنين بالتبرع بالدم و قد شدّ انتباههم التكرار الغير العادي للنداءات فتأكدوا أن الأمر جلل و أن حدثا هاما قد حصل فما كان منهم إلا أن حولوا المحطة الإذاعية نحو " إذاعة لندن " التي كانت المصدر الرئيسي للأخبار الغير عادية المتعلقة بتونس ؟؟؟ في زمن لم تكن فيه قنوات فضائية و لا إنترنت و لم تمر سوى دقائق معدودة حتى اتضحت الأمور و تبين أن طائرات حربية صهيونية قامت بقصف مقرات منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط في الضاحية الجنوبية من العاصمة تونس ..... و لم ينتظر أولئك الطلبة كثيرا حيث سارعوا - و هذا بالرغم من أنهم كانوا منكبّين على التحضير لامتحانات " دورة سبتمبر " فألقوا بالكتب و الكراسات جانبا و انطلقوا كل في اتجاه موزعين المهام فيما بينهم للتحضير للقيام بتحرك احتجاجي للتنديد بالعدوان الصهيوني و قد تم ذلك من خلال تجهيز عدة لافتات تحمل شعارات منددة بالعدوان الصهيوني و مؤيدة لقضية شعبنا الفلسطيني و قصدوا المركب الجامعي .... و رغم عدم وجود عدد كبير من الطلبة فقد قاموا بمسيرة صغيرة انطلاقا من كلية العلوم باتجاه مدخل المركب الجامعي رافعين الشعارات المنددة بالصهاينة و رافعين شعار " ثورة ... ثورة حتى النصر " و قد توقفت مئات السيارات المارة من الطريق " إكس " قام راكبوها بالتعبير عن مساندتهم لتحرك تلك المجموعة الصغيرة من الطلبة ...
كانت تلك عينة من مئات العينات التي شهدتها الساحة الطلابية خلال السنوات الذهبية للنضال الطلابي حيث كانت إرادة الطلبة وثّابة و متفاعلة مع كل الأحداث الوطنية و كل ما يتعلق بقضايا الأمة العربية الإسلامية ....

حصاد الهشيم :
مثل يوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بقابس تلميذ بتهمة " السرقة الموصوفة " حيث قام بسلب أستاذه مبلغا من المال بعد أن تم الإعتداء عليه إثر جلسة خمرية
و تعود أطوار القضية إلى أواخر السنة الدراسية المنقضية حيث توجه الأستاذ المعتدى عليه إلى إحدى الحانات بمدينة قابس لمعاقرة الخمرة و صادف أن لمح أحد تلاميذه في نفس الحانة فاقترح عليه مشاركته في شرب الخمر ( هل هذا مربّي أم مفسد ؟؟ ) فاستجاب التلميذ لطلب أستاذه و كان آنذاك مصحوبا بموظف شاب و اشترك الثلاثة في معاقرة أمّ الخبائث و عندما همّ الأستاذ بدفع مقابل ما استهلكه و أخرج من جيبه لفافة من الأوراق النقدية خامرت التلميذ فكرة شيطانية للإستيلاء على ما لدى الاستاذ من أموال .... وهو ما حصل بعد أن أحبك التلميذ صحبة رفيقه مخططا تم بموجبه الإستحواذ على ما لدى الأستاذ من أموال بعد استدراجه - وكان في حالة سكر مطبق - للقيام بجولة في غابة نخيل قريبة من الحانة و قد قام الموظف المشارك في الجريمة بالإعتداء على الأستاذ بالضرب قبل سلبه ....
و قد قرّرت هيئة المحكمة تأجيل البتّ في القضية إلى جلسة أخرى بعد أن قام الأستاذ بتقديم كتب إسقاط لحقه في التتبّع ....

و في الختام :
" .... و في المقابل ، فهي ( السلطة ) تغضّ الطرف عمّا يسمّى الفساد الصغير الذي تدمنه مجموعات من الموظّفين و المستخدمين المولجين بالخدمات العامة ، بحيث تمتنع هذه المجموعات عن أداء الخدمة المقرّرة قانونا من دون تقاضي الرشوة .... و الفساد الصغير بهذا المعنى ضرورة لتمرير الفساد الكبير . وهو ما يسمح بتوسيع القاعدة الإجتماعية للنظام دون تكلفة مباشرة على الميزانية العامة . كما أنه يغذي السوق من خلال تعظيم الطلب الإستهلاكي و الترفي بصورة خاصة . بينما يقوم الفساد الكبير من حيث الأساس ، بتجديد شروط إعادة إنتاج السيطرة السياسية - الإقتصادية ضمن النظام القائم . و في الحالتين ليس ثمة من تعارض أو تناقض فعلي .
لذلك لابدّ من إدراج ممارسة الفساد ، و الكبير منه بالأخص ، في دائرة التوزيع القسري و غير المشروع للدخل و الموارد العمومية من قبل أفراد و فئات اجتماعية تمارس نهبها بحماية السلطة - الدولة ، و أحيانا برعايتها المباشرة . و يترتب على هذا النمط من التوزيع إنتاج أنماط من الثراء السريع النهبيّ الطابع باستخدام موارد الدولة و خدماتها ، في مقابل تعميق التفاوتات الإجتماعية و التمييز ، على مستوى الحقوق ، لصالح المجموعات المحظوظة .... "
" عوامل و آثار الفساد في البنية الإجتماعيتة و نسق القيم "
يعقوب قبانجي - معهد العلوم الإجتماعيتة ، الجامعة اللبنانية -


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.